أعلنت حكومة هولندا، اليوم الجمعة، أنها ستوافق على الإفراج عن 20 ألف طن من الأسمدة الروسية العالقة في ميناء روتردام الهولندي، بسبب العقوبات؛ استجابة لطلب الأممالمتحدة. وأشارت وزارة الخارجية الهولندية، في بيان، إلى أن الشحنة مخصصة لدولة مالاوي في إفريقيا، سيتم توريدها برعاية برنامج الأغذية العالمي. وأوضح البيان، أنه على الرغم من أن شحنات الحبوب والأسمدة الروسية، غير خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنه تم احتجازها، لأن "شخصا تحت العقوبات، كان على صلة بالشركة الروسية التي تمتلك الشحنة". ولم تكشف وزارة الخارجية الهولندية، عن اسم الشركة الروسية أو الشخص الذي تحدثت عنه. وقالت: إن "قرار الإفراج عن الأسمدة؛ تم بناء على أن الأممالمتحدة ستضمن توريد الشحنة إلى المكان المتفق عليه، وهو مالاوي، وأن الشركة الروسية، والشخص، على قائمة العقوبات، لن يربحا شيئا من العملية". بريطانيا وفرنسا تنددان بقمع إيران للاحتجاجات ودعم روسيا وسيطا محوريا.. بايدن يشيد بموقف مصر "القوي" من الحرب في أوكرانيا على جانب آخر، بدأ مسؤولون في الأممالمتحدة، محادثات، يوم الجمعة، مع نظرائهم الروس في جنيف؛ بشأن اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، والذي ينتهي العمل به في 19 نوفمبر الجاري. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، إن القرار بشأن التمديد "المحتمل" لاتفاق الحبوب، "لم يتم الإعلان عنه، والمفاوضات جارية، والأممالمتحدة تتفهم مخاوف روسيا". وأضاف أن هناك "تفاهماً متبادلاً" بشأن دعوات روسيا للغرب لإزالة "العقبات" أمام صادراتها من الأسمدة والحبوب، مشددا على ضرورة "حل عدد من القضايا المتعلقة، وهناك فهم من جانب نظرائنا في الأممالمتحدة، لذا العمل لا يزال مستمرا".