أكدت سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، أن روسيا لا تستطيع أن تقف في طريق إنتاج الغذاء العالمي. وقالت موسكو إنها ستعود إلى اتفاق توسطت فيه الأممالمتحدة يسمح بصادرات الحبوب الأوكرانية. وأكدت السفيرة الأمريكية، ليندا توماس جرينفيلد، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": إنها "مسرورة" لسماع عودة روسيا إلى الاتفاقية وأن موسكو كانت "مقتنعة" بوضوح بضرورة استئناف المشاركة. وأضافت "لا يمكنهم الوقوف في طريق إطعام العالم بأسره". ومن جانبه، توجه وزير الزراعة التركي، فاهيت كيريشجي، بالشكر لروسيا على قرار العودة إلى "اتفاقية نقل الحبوب عبر الممر الآمن في البحر الأسود". وقال كيريشي للصحفيين: " بوتين يحظى بالاحترام والذي كان رد فعله إيجابيا على الحاجة للغذاء. وكقطاع نمثله نحن ممتنون جدا للزعيمين (أردوغان وبوتين). العالم يتنفس من جديد". وأعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أنها ستستأنف مشاركتها في اتفاق صادرات الحبوب والالتزام به بعد أن تعهدت أوكرانيا بعدم استخدام ممر معين على البحر الأسود لمهاجمة القوات الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن أوكرانيا ملتزمة رسميا باستخدام ممر الشحن الآمن بين جنوبأوكرانيا وتركيا "حصريًا وفقًا لبنود" الاتفاقية. الزراعة الأوكرانية تكشف كيف تسببت الحرب في تراجع صادرات الحبوب عدم الوفاء.. بوتين يكشف أسباب تعليق موسكو لاتفاق الحبوب وقالت الوزارة: "يعتقد الاتحاد الروسي أن الضمانات التي تلقاها تبدو كافية حاليا، ويستأنف تنفيذ الاتفاقية". وأشارت الدفاع الروسية أن وساطة الأممالمتحدة وتركيا ضمنت استمرار تعاون روسيا. وكانت روسيا قد علقت مشاركتها في صفقة الحبوب خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم. ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم الذي ألقى بعض المسؤولين الأوكرانيين باللوم فيه على الجنود الروس الذين أساءوا استخدام أسلحتهم. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أبلغ وزير الدفاع التركي أن صفقة إنشاء ممر حبوب إنساني "ستستمر بنفس الطريقة التي كانت عليها من قبل، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.