شهد العالم، حادثين مأساويين خلال اليومين الماضيين، واللذان أسفرا عن مقتل وإصابة المئات، وتصدرا الأخبار الدولية. مأساة كوريا الجنوبية وأعلنت كوريا الجنوبية السبت الماضي، عن وقوع حادث مأساوي بوسط العاصمة سيول، حيث قتل أكثر من 154 شخص وأصيب أكثر من 140 آخرين في حادث تدافع خلال احتفالات الهالوين، وعلى إثرها أعلن الرئيس يون سوك يول الحداد الوطني، وألغيت العديد من الإحاطات الإعلامية والحفلات والفعاليات. وكشفت سلطات كوريا الجنوبية أن حادث التدافع وقع في شارع ضيق في منطقة حيوية في إتايوان، حيث تجمع عشرات الآلاف من الناس للاحتفال بالهالوين، لافتة إلى أن معظم الضحايا هم من المراهقين، بينهم 26 أجنبيًا. وأفاد تلفزيون كوريا الجنوبية الرسمي بأن السلطات بدأت بتلقي مكالمات الطوارئ بعد الساعة 10 مساءً، تفيد بوقوع ضحايا جراء تدافع الناس في زقاق منحدر يبلغ عرضه حوالي 4 أمتار في المنطقة. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه تم نقل 848 فرداً، بينهم 346 من رجال الإطفاء إلى مكان الحادث. وصرح المسئول في الدفاع المدني الكوري الجنوبي تشوي سونج بأن "العدد الكبير من الضحايا جاء نتيجة تعرض كثيرين للدهس خلال احتفالية هالوين"، مشيرًا إلى أنه تم نقل 74 جثة إلى المستشفيات المحلية ووضعت 46 جثة أخرى في صالة ألعاب رياضية قريبة. وأصدر الرئيس يون تعليمات للمسؤولين الحكوميين لضمان تلقي الضحايا العلاج، بينما أمر بنشر المسؤولين الطبيين في إتايوان وتأمين أسرة في الطوارئ. وفي خطاب متلفز وجّهه إلى الأمّة، قال الرئيس الذي توجّه إلى مكان المأساة صباح الأحد، مرتدياً زيّ الإسعاف الأخضر: "قلبي مُثقل ويصعب عليّ احتواء حزني"، معلناً الحداد الوطني حتى 5 نوفمبر المقبل. وكان من بين القتلى 97 أنثى و56 ذكرًا، ويقول المراقبون إن الإناث كانوا أشد تضررًا من الحادث بسبب صغر حجمهن في المعتاد، فضلا عن أزياء الهالوين الثقيلة، وفقًا لما ذكرته وكالة "يونهاب". فيما تجري الشرطة التحقيق في معرفة ملابسات الحادث، كما بدأت التحقيق في 6 حالات نشر معلومات مزيفة عبر الانترنت، وطلبت حذف 63 حالة من منشورات على الانترنت وإغلاق حسابات أصحابها. وتمثل هذه أسوأ كارثة كوريا الجنوبية، منذ حادث العبارة سيوال في عام 2014 والتي أودت بحياة 304 أشخاص. وتعد هذه أول فعالية للاحتفال بالهالوين في سول منذ 3 سنوات، بعد أن رفعت البلاد معظم قيود التباعد الاجتماعي المتعلقة بكوفيد-19، حيث خرجت حشود ضخمة من الناس إلى الشوارع مرتدين أزياء الهالوين. مأساة الهند وفي الهند، وقعت حادثة مؤسفة الأحد، بعد أن انهار جسر كابل في ولاية جوجارات بالهند، ما أسفر عن مقتل 141 شخصًا. ووقع الحادث في موربي على نهر ماتشو ، مع وجود حوالي 500 شخص على الجسر، والذي ورد أنه تم تجديده قبل خمسة أيام، عندما انهار. وتحدث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى رئيس وزراء ولاية جوجارات ومسؤولين آخرين بشأن الحادث، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية. وقد طلب من بوبيندرا باتيل ، رئيس وزراء ولاية جوجارات، بالتعبئة العاجلة للفرق لعمليات الإنقاذ، وقال بيان صادر عن مكتبه "لقد طلب مراقبة الوضع عن كثب ومستمر وتقديم كل مساعدة ممكنة للمتضررين". ومع التعبئة العاجلة للمصابين فى انهيار الجسر ، تم إرسال فريقين من قوة إدارة الكوارث الوطنية إلى المنطقة. BREAKING: Bridge with hundreds of people collapses into river in western India pic.twitter.com/eRRIk0aMsS — BNO News (@BNONews) October 30, 2022