الدعوة السلفية وحزب النور: نستنكر التعديات أمام الحرس الجمهوري - ندعو جميع الأطراف إلى إعمال صوت العقل والحكمة - ندعو للدخول مباشرة فى حوار وطنى صادق من أجل مصالحة الوطن الحقيقية - ندعو القضاء إلى التعامل بطريقة متساوية مع جميع المواطنين - نطالب بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين أعربت الدعوة السلفية وحزب النور استنكارهما بكل شدة ما جرى أمام دار الحرس الجمهوري وغيرها بالمخالفة لشرع الله قال سبحانه " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " .. وقال النبي صلى الله عليه وسلم " لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما". وطالبا الجميع بضرورة التوقف عن التحريض والإثارة الدافعة إلى صدام يخسر فيه الجميع ويٌهدم فيه الوطن فهو صدام غير مشروع. ودعا جميع الأطراف إلى إعمال صوت العقل والحكمة والدخول مباشرة فى حوار وطنى صادق من أجل مصالحة الوطن الحقيقية والتى لا بد أن يعرف كل طرف أنه لن يأخذ كل ما يريد. وطالبا الإعلام بتجنب خطاب الهجوم على الثوابت الإسلامية ويسعى إلى إقصاء فصائل وطنية بسبب فكرها السياسي المبني على مرجعية الشريعة الإسلامية التى ارتضاها الشعب كله ، ولا يمكن أن يُقبل التنازل عنها فهذا الخطاب يصب الوقود على النار المشتعلة. ودعا القضاء إلى التعامل بطريقة متساوية مع جميع المواطنين وضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وندعو جميع الأطراف إلى إعداة دراسة جميع المبادرات التى طُرحت منذ بداية الأزمة منذ 30-6 وما قبلها وما بعدها، يا عقلاء الأمة أدركوا البلاد قبل فوات الأوان. وأضافا في بيان مشترك: "حتى ولو كان رد فعل لمحاولة تسلق سور دار الحرس الجمهوري فإنه رد فعل فوق المبالغ فيه ، ونحن ننأى بالجيش المصري عن المواجهة بهذه الطريقة التى تشعل الأزمة وتدخل البلاد فى النفق المظلم للحرب الأهلية التى طالما حذرنا منها، وكل ما حدث يؤكد صحة موقف الدعوة والحزب من هذه الفتنة وضرورة تجنبها وتجنب سفك الدماء من جميع أبناء هذا الشعب فكلهم دماؤهم معصومة فى الأصل ويكفينا أنه قد وصل عدد القتلى والجرحي منذ أحداث 30- 6 إلى الآلاف وبالأمس فقط سقط 55 قتيلا وأكثر من ألف جريح منهم من قُتل أثناء الصلاة". وأنهى البيان: "اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ، واجعلها آمنة مطمئنة رخاء وسائر بلاد المسلمين".