أذاعت القناة المصرية الأولى فيديو يوضح الاعتداءات التى وقعت فجر اليوم الاثنين بين مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى، وقوات الجيش المكلفة بتأمين الحرس الجمهورى. حيث أوضح الفيديو وجود بنادق ومولوتوف وطلق خرطوش وأسلحة بيضاء فى الخيام التابعة لمؤيدى مرسى، كما يظهر إلقاء مجموعة منهم مولوتوف على قوات الجيش مما أدى الى وقوع إصابات من الجانبين. وأكد مصدر عسكري أن عناصر مسلحة من جماعة الإخوان المسلمين أطلقت النار على قوات الجيش المتواجدة أمام دار الحرس الجمهورى فى شارع صلاح سالم، من أعلى مبنى الجهاز المركزى للمحاسبات وأحد المساجد الموجودة هناك، الأمر الذى أدى إلى إصابة العشرات من قوات التأمين. وأوضح المصدر أن جماعة الإخوان هى التى بدأت بإطلاق النار على القوات المسلحة بعد صلاة الفجر مباشرة، نافيًا ما تردد عن فض اعتصامهم من أمام دار الحرس الجمهورى بالقوة. كما أذاع التليفزيون المصرى لقاءً مصورًا مع جنود القوات المسلحة والشرطة، الذين أُصيبوا فى أحداث اليوم الاثنين، بدار الحرس الجمهورى، التى راح ضحيتها نحو 42 قتيلاً. وقال أحد المصابين وهو مجند بالقوات المسلحة، إنهم كانوا يتصدون للاعتداءات من جانب مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى، وتم ضربه ب"حديدة" فى جنبه الأيسر سبب له جرحًا تم خياطته ب6 غرز. وقال مجند آخر، إنه تلقى ضربات بالطوب على رأسه من قبل المتظاهرين، أدت إلى إصابته بنزيف فى الدماغ. من جانبه، ذكر عميد بالقوات المسلحة، أن عناصر مسلحة من المعتصمين أمام دار الحرس قد أطلقت النار على قوات الشرطة والجيش الموجودة أمام دار الحرس الجمهورى، مشيرًا إلى وجود عدد من الموتوسيكلات قد تواجدت قبيل الفجر تجمعوا أمام مدخل متظاهري رابعة حاملين أسلحة، متوجهين إلى الحرس الجمهورى وبدأوا فى إطلاق نار بصورة مكثفة، فى نفس التوقيت الذى بدأت فيه أعداد كبيرة منهم محاولة اقتحام النادى. وأضاف "نحن لا ننتمي لأي حزب، وولاؤنا للوطن ولمصر وليس لأي أحد، ونقوم بتأمين المتظاهرين فقط.