أذاع التليفزيون المصرى لقاءً مصورًا مع جنود القوات المسلحة والشرطة، الذين أُصيبوا فى أحداث اليوم الاثنين، بدار الحرس الجمهورى، التى راح ضحيتها نحو 42 قتيلاً. وقال أحد المصابين وهو مجند بالقوات المسلحة، إنهم كانوا يتصدون للاعتداءات من جانب مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى، وتم ضربه ب"حديدة" فى جنبه الأيسر سبب له جرحًا تم خياطته ب6 غرز. وقال مجند آخر، إنه تلقى ضربات بالطوب على رأسه من قبل المتظاهرين، أدت إلى إصابته بنزيف فى الدماغ. من جانبه، ذكر عميد بالقوات المسلحة، أن عناصر مسلحة من المعتصمين أمام دار الحرس قد أطلقت النار على قوات الشرطة والجيش الموجودة أمام دار الحرس الجمهورى، مشيرًا إلى وجود عدد من الموتوسيكلات قد تواجدت قبيل الفجر تجمعوا أمام مدخل متظاهري رابعة حاملين أسلحة، متوجهين إلى الحرس الجمهورى وبدأوا فى إطلاق نار بصورة مكثفة، فى نفس التوقيت الذى بدأت فيه أعداد كبيرة منهم محاولة اقتحام النادى. وأضاف "نحن لا ننتمي لأي حزب، وولاؤنا للوطن ولمصر وليس لأي أحد، ونقوم بتأمين المتظاهرين فقط.