أكد عبدالله بدران عضو المجلس الرئاسي بحزب النور، أن رفض الحزب تولي الدكتور محمد البرادعي رئاسة الحكومة يرجع لأن المرحل الحالية تحتاج إلى ترشيح أسماء تلقي قدرًا كبيرًا من التوافق لدى القوي السياسية والشعبية، وأن تكون ذات سمعة كبيرة من الاستقلالية الحزبية والسياسية لإحداث قدر كبير من تهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية الحقيقية وليست مجرد لافتات ترفع. وأشار إلى أن ترشيح البرادعي يفسره البعض، بأنه قد تم استبدال تيار سياسي بآخر، وكأنه هو صاحب الإرادة الشعبية الأخيرة ومن حقها أن تتولي هذه المهمة وهذا بالطبع ليس صحيحًا. وأوضح بدران أن المرحلة الانتقالية القادمة مطلوب أن تكون قصيرة بأكبر قدر ممكن، وهذا يتطلب تولي المهمة كفاءة جاهزة صاحبة خبرة كبيرة، ويكون لديها القدرة على البدء في العمل فور توليه مهام المنصب، مشيرًا إلى أن الشعب عانى كثيراً من التجارب وتعطلت مصالحة بما فيه الكفاية. ونوه بأن الحزب تقدم بترشيح أكثر من عشرة أسماء لشغل منصب رئيس الوزارء أغلبها تتميز بهذه الصفات.