قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن مرض السكر حتى الآن عليه العديد من علامات الاستفهام، مؤكدا أن هناك أشخاصا مصابون بمرض السكر ولكن لا تظهر عليهم نسب السكر في مواقف الحياة العادية. الدكتور حسام موافي يوضح الفرق بين الإدمان وعادة التدخين حسام موافي: لو أهل الأرض اتبعوا أوامر الرسول لتغير حال المجتمع وأضاف موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، أن التعرض لضغوطات الحياة المختلفة والمشاكل اليومية يساعد على ارتفاع معدل السكر بالجسم، لافتًا إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر سواء كانت وراثية أو من خلال بعض الأنماط الصحية. وتابع أن هناك العديد من الهرمونات عدو للأنسولين، ومن أبرزها «الكورتيزون، هرمونات الخلفة، الهرمونات التي تخرج من الغدة فوق الكلى»، موضحًا أن الكورتيزون من أهم العوامل التي تساعد على ظهور السكر في الجسم. وأوضح أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن نسب الإصابة بمرض السكر للأطفال من النوع الأول يحتاج إلى أنسولين ويجب الذهاب إلى الطبيب المختص من أجل تشخيص الحالة وتحديد نسب الأنسولين اللازمة. وأكد أن علاج السكر يتمثل في ثلاثة أشياء « الرياضة، الأطعمة، الروشتة العلاجية»، محذرًا من خطورة تناول الأطعمة من خارج المنازل حيث تناول الأطعمة السريعة «مسخرة» ويجب التوقف على تناول تلك الوجبات السريعة لما تمثله من كوارث صحية على الإنسان بسبب ارتفاع السعرات الحرارية المتواجدة بداخلها.
