السفير مصر بكينيا: نستهدف الوصول بحجم المبادلات التجارية بين البلدين لمليار دولار

تواصل البعثة التجارية المصرية لكينيا بمشاركة التصديري للصناعات الكيماوية لكينيا، فعاليتها لليوم الثاني بلقاءات عمل ثنائية تعتمد على نتيجة اللقاءات التي تمت بين الشركات المصرية ونظيرتها الكينية في اليوم الأول للبعثة والتي شهدت إقبالا وزاحما غير مسبوق، حيث بلغ عدد اللقاءات في اليوم الأول نحو 400 لقاء ثنائي تحمل فرص وإمكانيات حقيقية للتعاون بين الشركات المصرية ونظيرتها الكينية.
وكان السفير المصري في كينيا خالد الأبيض، افتتح أعمال منتدى الأعمال المشترك بين البلدين والذي شهد حضور مكثف من قبل الشركات الكينية أكد خلاله أن هناك فرص واعدة للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وان القطاع الخاص هو حصان الرهان.
وأكد "الأبيض"، أن مصر تبحث عن الشراكة مع أشقائها في القارة الأفريقية لتحقيق الازدهار والتقدم وان الحكومة المصرية ملتزمه بتقديم كل ما من شأنه أن يساعد في تحقيق هذا الهدف.
دعا الأبيض الشركات المصرية والكينية للعمل من أجل رفع حجم المبادلات التجارية من 666مليون دولار حاليا إلي مليار دولار سنويا وذلك من خلال خلق فرص حقيقية للتعاون التجارى والاستثماري.
وأوضح أن مصر تظل ثالث اهم شريك تجارى لكينيا، مشيرا إلي أن نيروبي تعتبر مدخلا للصادرات المصرية إلي كل من شرق ووسط أفريقيا.
وطالب باستغلال الفرص التي تتيحها البعثة التجارية الحالية من أجل بلورة فرص استثمار حقيقية وتبادل للبيانات والمعلومات عن فرص التعاون الحقيقية بين البلدين.
من جانبها قالت sylvia kabuvuنائب وزير التجارة الدولية في كينيا إن مصر ثاني مصدر مهم الواردات في كينيا بعد جنوب أفريقيا وثالث اكبر مشتري للسلع الكينية بعد كل من أوغندا وتنزانيا.
وأوضحت أن كينيا تستهدف خلال الفترة القادمة زيادة القيمة المضافة لصادراتها الزراعية وكذا خفض الفجوة في التجارة بين البلدين والتي يميل الميزان التجاري فيها لصالح مصر.
قالت إن كينيا تستهدف خفضت أسعار الاسمدة للمزارعين في إطار خطتها لتوفير الأمن الغذائي مشيرة إلي أن هذا فرصة جيدة للتعاون مع الشركات المصرية المنتجة للأسمدة.
طالبت باستغلال سلسلة الاتفاقيات التي تربط بين البلدين لتوسيع نطاق التعاون بينهما، مشيرة إلي اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية والتي لابد من استغلالها لدخول المصنعين الكينين إلي أسواق شمال أفريقيا داعية إلي تحسين جودة المنتجات من خلال المشروعات المشتركة ونقل التكنولوجيا وتحويل المهارات.
من جانبه قال محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ان البعثة التجارية ضمت ممثلين عن مختلف المنتجات المصرية من الصناعات الكيماوية والتي تضم البلاستيك والأدوات المنزلية من البلاستيك والدهانات والتعبئة والتغليف والمنظفات الصناعية والمنظفات الشخصية ومستلزمات وتوريدات الفنادق، الحصير ، الأسمدة ، مواسير البلاستيك، مواسير الصرف الصحي.
وأشار مجيد إلي التزاحم الشديد من مختلف العملاء الكينيين علي اللقاءات الثنائية، لافتا إلي أنه كان هناك طابور طويل من الانتظار من قبل العملاء الكينيين من أجل لقاء نظرائهم من الشركات المصرية.
وقال إن الشركات المصرية طالبت بمد البعثات التجارية إلي الدول الأوروبية والعربية للفائدة المباشرة للبعثة وهو الوصول مباشرة إلي العميل والتواصل معه ما يخلق ثقة في التعاملات بين الجانبين.
وأكد أن الدراسات والدعوات التي تصل للشركات في الدوا محل البعثة من قبل السفارة والمكاتب التجارية المصرية يمنح العميل درجة من الثقة في المصدر الصادرات المصرية ( مصدر ثقة وتأكيد للعملاء ، الزخم والتسويق داخل الدولة محل البعثة ).