بدأت ندوة تكريم السينما التونسية بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فى دورته ال 38 والتى تستمر حتى 10 أكتوبر الحالى. تدير الندوة الناقدة ماجدة موريس، بحضور المنتج التونسي حسن دلدول والسفير التونسي محمد بن يوسف والمخرج محمد عبد العزيز والمخرج عمر عبد العزيز ومدير التصوير سمير فرج والسيناريست عاطف بشاي في شيراتون المنتزه بقاعة سمير صبري تحدث المبدع والمنتج التونسى حسن دلدول : أتيت إلى مصر عام 1974 كنت أرغب فى البحث عم ممثل لبطولة فيلم الهادمون ولكن وجدت أن السينما المصرية منتشرة بقوة فى الوطن العربى وكانت هناك تعاون مثمر بيننا سواء على مستوى الإنتاج او التعاون الفنى. بينما قال المنتج رشيد فرشيو أن السينما التونسية والفن العربى ككل راضع من السينما المصرية والفن المصرى لأننا تربينا على الفن المصرى فى مختلف المجالات سواء بالغناء او السينما او المسرح. وأضاف رشيد : تجربتى كانت قصيرة من السينما المصرية حيث تعاونت مع كمال الملاح والاديب العظيم نجيب محفوظ وكنا دائما نتسامر سويا واعتبر نفسى من المحظورين لان مصر فتحت إلى البواب كلها انا عملت تجربة صغيرة مع النجمة شيريهان وهو بعنوان "كش ملك" وقد أوقف تصويره وقتها بن على وهو ما دفعنا لتصوير فى المغرب ووقفت بجوارى شيريهان التى ذهبت معى إلى المغرب وصورنا هناك لمدة سهيرين تقريبا ولكن بعد ذلك توقف أيضا عرض الفيلم والا أنه عرض فى مصر بعد أن متع من العرض فى تونس والمغرب. بينما تحدث مدير التصوير سمير فرج قال اتحربتى فى السينما التونسية كانت مت خلال تصوير فيلم جنون الحب للفنان أحمد مظهر صورناه فى سوسة لمدة شهرين تقريبا ووجدنا حالة من الحب والترحاب الشديد وتم توفير جميع التسهيلات. وصورت عدد من الأفلام والمسلسلات هناك منها غوايش والرجل الحصان وقدمنا بعض الفوازير الاستعراضية بطولة نيللي واخيرا اتمنى ان يكون هناك اعمالا تجمع بين تونس ومصر.
