قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقًا، إن القوات المسلحة الآن تكرر العملية "نسر" في شبه جزيرة سيناء إلا أنها في هذه المرة تنفذها مطلقة اليدين تماماً، مشدداً على أن القرار السياسي الآن بات في أيدي القوات المسلحة و رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور اللذين اتفقا مع باقي الشعب على ضرورة السيطرة على أي مهددات يمكن أن تنال من أمن مصر و سلامتها. وأضاف في تصريح لموقع"صدى البلد" أن ما يحدث في سيناء الآن يمثل الرمق الأخير والأنفاس الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين، وستسيطر عليها القوات المسلحة تماماً بمساندة أهالي سيناء في ظرف أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر . و أوضح أن نظام الإخوان المسلمين المعزول يحاول أن يعكس للعالم صورة غير مستقرة لمصر بعد عزل الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي وذلك من خلال توجيه الهجمات الإرهابية لشبه جزيرة سيناء واستهداف كمائن الجيش و الشرطة هناك. و أضاف أن رد الفعل الذي يجري الآن من الإخوان كان متوقعاً لأنهم لم يتوقعوا خروج الجماهير ضدهم بالصورة التي خرجت عليها ويعتبرون أن الانتصار لهذه الإرادة الشعبية وعزل مرسي تم بشكل همجي، فيحاولون بأي طريقة الآن أن يثبتوا للعالم أن صوتهم مازال مسموعاً ومؤثرًا.