رفضت كريمة الحفناوى، القيادية البارزة فى حركة "كفاية"، أن تكون هناك أحزاب على أساس دينى، لافتة إلى أن من يتم القبض عليهم متهمون فى قضايا جنائية، مشيرة إلى أن "القنوات التى تم إغلاقها كانت تحرض على العنف مباشرة، وأن القرارت الاستثنائية كانت لمواجهة هذه الأمور"، على حد قولها. وطالبت الحفناوى، فى حوارها لبرنامح صباح on tv على قناة on tv، بضرورة القبض على عصام الحداد الذى لجأ إلى مخاطبة الغرب والناتو والولايات المتحدةالأمريكية من أجل التدخل فى مصر واعتباره ما حدث انقلابًا عسكريًا. من جهته، قال نبيل زكى، القيادى بحزب "التجمع": "علينا أن نتعلم من تجاربنا، ونحن لسنا ضد أى فصيل ولكننا ضد العنف أو تقسيم الأمة، وإذا كان هناك حزب مثل "الحرية والعدالة" يعمل على تقسيم الأمة إذن فهو يعمل لصالح الأهداف الأمريكية ومصر لن تقع فى فخ تقسيم البلاد". وأضاف: "وفى تقديرى معيار احترام مبدأ المواطنة لابد أن يكون شيئًا غريزيًا ولا تأتى لنا جماعة مثل الإخوان المسلمين تلعب على وتر الدين بل هم تجار للدين وجميعنا شاهدنا الهجوم الذى شنته الجماعة على الأزهر والكنيسة وهذا لم يحدث فى تاريخ مصر". وتابع: "عصابات التكفيريين قتلوا مواطنة فى الإسكندرية وقالوا لها قبل قتلها "ابقى خلى تمرد تنفعك"، مؤكدًا: "أنا لست ضد الإقصاء ولكن ضد العنف والتكفير".