صرح وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيشعر بالرعب إذا أدرك عدد الدول التي تساعد سرا في حرب أوكرانيا. وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، قال والاس، إن «حلفاء روسيا يعملون ضدهم بالفعل، وهناك عدد من الدول التي تساعد سرا.. نحن لا نجعلها علنية، فهم لا يريدون أن يظهروا علنا، لكن روسيا ستكون غير سعيدة للغاية إذا علمت أن البعض يختلف بشدة مع ما يجري»، وأضاف أنه «من غير المرجح للغاية أن يستخدم بوتين الأسلحة النووية». وتصدر والاس الذي يحظى بشعبية كبيرة بين شعبية المحافظين، مرة أخرى استطلاع رأي الأعضاء لوزراء الحكومة الأحد الماضي. أزمة اقتصادية مصحوبة ب نقص الغاز فى هذا الصدد قال الدكتور ماك شرقاوى ، المحلل السياسى الأمريكى ، أن تصريحات وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، بشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، مجرد تصريحات شعبوية لاقيمة لها وغير مسئولة ، لإستجداء الشعب البريطانى فى ظل وجود مطالبات برحيل الحكومة الجديدة . وأضاف شرقاوى فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، هل يعقل أن تكون المخابرات الروسية ليست على علم بالدول التى تدعم أوكرانيا ، لايوجد شيىء سرى ، لافتاً إلى أن بريطانيا وصعت فى الميزانية أوكرانيا ب 45 مليار إسترلينى دعماً لأوكرانيا ، فى ظل معاناة بريطانيا من من عجز بالموازنة وأزمة اقتصادية وأزمة نقص الطاقة ، وإحتجاجات من الشعب الإنجليزى فى عشر مدن ، ضد الحكومة الإنجليزية ومطالبات بإجراء إنتخابات مبكرة . وأشار شرقاوي، إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، عملت على تصفية دور روسيا لصالح النظام العالمى الجديد فى ظل دولة القطب الواحد ، وبوتين صعد شجرة وقامت أمريكا بإزاحة السلم عنه ، بمعنى أن بوتين لا يستطيع التراجع ولا يملك رفاهية التراجع ، موضحا أن بوتين ، يريد تنفيذ سيناريو القرم ، مستخدماً فزاعة السلاح النووى ، بجانب قيام زيلنسكى بتقديم طلب للإنضمام لحلف الناتو ، وذلك معناه إعلان الحرب ، ومساعدة ال30 دولة حسب نص المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو . وتوقع شرقاوى ، أن يكون هناك صمت إستراتيجى ، ولن يحدث شيئاً ، والغموض الإسترتيجى من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية ، وإدخال روسيا مستنقع من أخماسها حتى رأسها مثلما حدث لها فى أفغانستان ، زاعماً أن أمريكا نصبت الفخ لروسيا منذ عام 2008 ، عندما دعى جورج دبليو بوش جورجياوأوكرانيا للأنضمام الناتو ، وفى الوقت ذاته تم رفض طلب روسيا للإنضمام لحلف الناتو وكذلك الإتحاد الأوروبى . سامح شكري يدعو لإطلاق عملية سياسية شاملة لحل الأزمة الروسية الأوكرانية مدبولي يتابع جهود التعامل مع تداعيات الأزمة الروسية – الأوكرانية التطورات الروسية الأوكرانية تسير بشكل سريع ومن ناحية أخرى، قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية ، أن ما قاله وزير الدفاع البريطانى ليس جديداً حيث أن هناك إتهامات مباشرة لبعض الدول التى تريد أن تغير مواقفها ، لكنه لم يخص دولاً بالذكر. وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، الإشارة الرئيسية فى هذه التصريحات ، ان بعض الدول بدأت تطرح مقاربات مختلفة مثل الهند والصين ، وبالتالى أصبح يوجد تخوف من روسيا، نظراً لان هذه الدول ستكون داعمه لها ، وخاصة دول أسيا وكومنولث ، يمكن أن تغير مواقفها ، مستبعداً قيام تلك الدول قيامها بالتمويل بالسلاح. وأشار فهمي، إلى أن التطورات الروسية الأوكرانية تسير بشكل سريع وتندفع بسرعة إلى سيناريوهات مختلفة بعد ضم الأربعة مناطق ، وأصبحت بصورة أو بأخرى روسية ، وهناك تخوفات من الناتو إذا دخلت هذه الدول فى النطاق او الفضاء الروسى وبالتالى، من الممكن أن تتغير المواقف بصورة مباشرة ليست فى تمويل السلاح ولكن فى عمليات التوجيه ، والإمدادات المختلفة ، وأضاف أن دول حلف الناتو أيضا يمكن أن تراجع سياستها ، ومواقعها فى الفترة القادمة ، والكونجراس قام بتخصيص 16 مليار دولار ولكن ينتظر إجراء إنتخابات التجديد النصفى للكونجراس وبعدها سيكون لكل حادث حديث . وأوضح فهمي، أن يكون هناك بعض الوقت وستتغير بعض المواقف الأوروبية فى تمويل صفقات السلاح ، والمد بالمخصصات العسكرية وغيرها ، حيث أن أوكرانيا تطلب إمدادات معينه من صواريخ ممتدة وطويله المدى من الجانب الأمريكى ، ولفت إلى أن الأمريكان بدؤا يتحسسون الخطوات ورفضوا دخولها فيما يعرف بالإستراتيجية الجديدة بحلف الناتو، إذاً القضية ليست فى تصريحات وزير الدفاع البريطانى ، بل القضية هى قيام بعض الدول بتغير مواقفها وأمريكا نفسها سوف تتراجع عن موقفها . اختفاء غواصة يوم القيامة وتجربة نووية قرب أوكرانيا.. بوتين يثير رعب الغرب أنت أيهما.. زيلينسكي يعلق على خطة ماسك لإنهاء حرب أوكرانيا أوكرانيا دمرت منشأة تابعة للأمن الفيدرالي والجدير بالذكر، أنه في 21 فبراير 2022، زعمت الحكومة الروسية أن القصف الأوكراني دمر منشأة حدودية تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي على الحدود الروسية الأوكرانية، وزعمت أنها قتلت 5 جنود أوكرانيين حاولوا العبور إلى الأراضي الروسية. ونفت أوكرانيا التورط في كلا الحادثين ووصفتهما بالعلم الكاذب. في اليوم نفسه، اعترفت الحكومة الروسية رسميًا بجمهورية دونيتسك الشعبية و جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة ذاتيًا كدولتين مستقلتين، وفقًا لبوتين، ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها بحكم الأمر الواقع، ولكن الأوبلاست الأوكرانية ككل، وأمر بوتين القوات الروسية، بما في ذلك الدبابات، لدخول هذه المناطق. في 24 فبراير 2022، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا من قبل القوات المسلحة الروسية التي تركزت سابقًا على طول الحدود. تبع الغزو غارات جوية استهدفت المباني العسكرية في البلاد، وكذلك دخول الدبابات عبر حدود بيلاروسيا. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء أوكرانيا. سُمعت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا معظم اليوم، وتدهورت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوكرانيا بالفعل نتيجة للهجمات الإلكترونية والقصف الروسي. وتم احتلال العديد من المدن أو المباني الأوكرانية، بما في ذلك محطة تشيرنوبيل النووية. ومع ذلك، وفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي، فإن القوات الروسية "تواجه مقاومة أكبر مما توقعت".