صورة لفرار الروس.. الآلاف يغادرون إلى أوروبا رفضًا للتجنيد الإجباري

قال حرس الحدود الفنلندي إن عدد الروس الذين دخلوا فنلندا عبر حدودها البرية مع روسيا يوم أمس الأحد بلغ ضعف عدد اليوم السابق عليه، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
فأمس يوم الأحد ، دخل 8314 روسيًا فنلندا عبر الحدود البرية الفنلندية الروسية - وهو ضعف العدد مقارنة بالأسبوع الذي سبقه .
كتب ذلك على تويتر، ماتي بيتكنيتي ، رئيس الشؤون الدولية في حرس الحدود الفنلندي.
وأضاف أنه بما في ذلك أعداد السبت التي وصلت 16886 روسيًا إجمالًا "مع انتقال العديد منهم إلى دول أخرى".
بعد إعلان الكرملين عن "التعبئة الجزئية" ، شهدت روسيا احتجاجات على مستوى البلاد ونزوحًا جماعيًا للمواطنين الفارين من البلاد.
يوم الأربعاء الماضي ، قال وزير الدفاع الفنلندي أنتي كاكونين إن البلاد تراقب الوضع عن كثب.
تشترك فنلندا وروسيا في حدود برية تمتد لمسافة 1340 كيلومترًا (حوالي 830 ميلاً) ، وهناك العديد من نقاط العبور الحدودية المتاحة.
كذلك، تُظهر الصور ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من المعبر الحدودي بين روسيا وجورجيا طوابير طويلة للناس عبر ممر جبلي.
طوابير الروس عند نقطة حدود جورجية
يشير مقطع فيديو تم تحميله بطائرة بدون طيار من المنطقة اليوم الاثنين إلى وجود مئات المركبات المتجمعة على الجانب الروسي ، حيث قال شهود عيان إن الناس ينتظرون ما يصل إلى 48 ساعة للعبور إلى جورجيا.
تظهر عدة مقاطع فيديو وصول قوات أمن روسية إضافية إلى الحدود في ناقلة جند مدرعة.
تراكمت طوابير عند معبر فيرخني لارس من أوسيتيا الشمالية إلى جورجيا ومعابر حدودية أخرى منذ إعلان الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي عن تعبئة جزئية.
توضح مقاطع فيديو بعض العائلات والعديد من الرجال بمفردهم بين الذين ينتظرون العبور في فيركني لارس.
كما شوهد مئات الأشخاص يقتربون من المعبر سيرًا على الأقدام ساحبين لحقائبهم.
وقالت نونا مامولاشفيلي ، وهي سياسية معارضة في جورجيا ، لشبكة سي إن إن ، إنه وسط التدفق المفاجئ للاجئين "كنا نضغط على الحكومة لإدخال التأشيرات و / أو إغلاق الحدود".
ولايفر كل الروس بسبب ضائقة عيش ولكن لا يريدون أن يذهب ذويهم من الرجال في سن صالحة للقتال في الذهاب إلى الحرب.