قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي، جواد بولس، إن "الأسير معتصم رداد والمتواجد حالياً في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، يعاني من تدهور في وضعه الصحي بعد أن نقل من مستشفى "مائير" في كفر سابا إلى مستشفى الرملة لإجراء بعض الفحوصات ولتحديد خطوات العلاج اللازمة للأسير". وفي بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أوضح بولس، أن "التدهور ظهر نتيجة للأدوية التي تعطى للأسير وتحديداً مادة الكرتوزون التي يحقن بها يومياً وبكميات كبيرة الأمر الذي سبب له أضراراً في العظام وصعوبة في تحريك ساقه ويده اليسرتين". ولفت بولس إلى أن طبيباً قام بفحص رداد صباح اليوم، وأوصى بضرورة لإجراء عدة فحوصات هامة من شأنها تحديد حجم الضرر الناتج لغاية الآن. ووفقاً لنادي الأسير فإن الأسير رداد يعاني من التهابات حادة في الأمعاء الغليظة والمعدة تسببت له في نزيف دم فشل الأطباء في ايقافه. وذكر مدير الوحدة القانونية للنادي، أن الأسير بدأ يشتكي كذلك من تراجع كبير في نظره، فيما بدت تظهر عليه علامات ضعف في عضلة القلب. واعتقلت إسرائيل رداد عام 2006 بتهمة المشاركة في عمليات عسكرية ضدها، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً.