حذر نادي الأسير الفلسطينى، من خطورة الوضع الصحي للأسير "معتصم طالب داوود رداد" من طولكرم، الذي يعاني من التهابات مزمنة في الأمعاء، وقصور وعدم انتظام بدقات القلب وضغط دم. وقال "النادي" خلال بيان له أمس السبت، إن "الأسير بين في أثناء زيارة محامي النادي له، أنه يعاني من التهاب حاد في الأمعاء منذ 4 سنوات ونتيجة لخطورة وضعه قُررت له عملية استئصال للأمعاء الغليظة"، مشيرًا إلى أنه "تم نقله بالفعل إلى مستشفى 'أساف هروفيه' إلا أنه وبعد أن مكث ثلاثة أيام لم يتم إجراء العملية، وتكرر هذا الشيء مرة ثانية، وحتى هذه الأيام لم تجرى العملية رغم موافقته عليها." وأوضح الأسير للمحامي، أنه يأخذ حقن كل شهرين بعد أن كان يأخذها كل أسبوع بسبب إحساسه بالإرهاق، وبين أنه على الرغم مما يعانيه خلال عملية العلاج من إرهاق وتعب قامت 'مصلحة سجون الاحتلال' بنقله 'بالبوسطة' إلى المستشفى، حيث تم وضعه بغرفة دون فراش ودون حمام واستمر لغاية الساعة 12 ظهرا، وفي الساعة 4 انتهت إجراءات الحقنة، ثم نقلوه الى غرفة لا تحتوي على فراش ولا حمام وبقي بها حتى الساعه 8 مساءً، ووصل هداريم على الساعة 10 ليلا وكان منهكا جدا رغم علمهم بحالته. وحمّل بيان "النادي" 'إدارة السجون' المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير رداد، وشدد على ضرورة الإفراج عنه. يشار إلى أن الأسير رداد كان من "نزلاء" عيادة سجن الرملة، ونتيجة الأوضاع المزرية فضل أن ينقل إلى سجن آخر، وحسب قوله فإنه لم يحتمل وجود أسرى مرضى حالتهم في غاية الصعوبة وأن 'عيادة سجن الرملة' يمارس فيها الإهمال الطبي بشكل كبير للغاية.