نقلت مصلحة السجون الاسرائيلية بشكل عاجل أمس السبت الأسير سامرالعيساوي المضرب عن الطعام منذ 179 يومًا، على التوالي، من مستشفى الرملة إلى مستشفى "أساف هروفيه" بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ. وذكر المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن المحامية شيرين العيساوي، شقيقة الأسير سامر، الليلة الماضية على صفحتها على "الفيسبوك" أنها تلقت اتصالاً من إدارة مستشفى الرملة، حيث يتواجد الأسير سامر، يفيد بنقله على وجه السرعة لمستشفى هروفيه، مؤكدة أن وضع شقيقها خطير للغاية بسبب هبوط حاد في نبضات القلب. وأشارت إلى أن سامر يعاني حاليًّا من آلام حادة بجميع أنحاء الجسم، وخاصة في البطن والكلى، ودوخة بشكل دائم، وكسر في إحدى أضلاع الصدر بعد الاعتداء الذي تعرض له بمحكمة الصلح من قبل القوات التي كانت ترافقه إلى ساحة المحكمة. ونوهت بأنه يتم احتجازه بغرفة منفردة وعزله عن جميع الأسرى وعن باقي المضربين عن الطعام ورغم مطالبته بجمعه معهم إلا أن طلبه قوبل بالرفض. يذكر أن المحامية العيساوي اشتكت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية من إهمال رسمي وضعف التفاعل الشعبي مع قضية إضراب الأسرى.