رفض رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو، الاستقالة التي تقدم بها اليوم الثلاثاء ، وزير الخارجية باولو بورتاس، بشكل مفاجئ اليوم الثلاثاء وذكر كويلهو في خطاب إلى الشعب البرتغالي، "إنني لن أقبل تلك الاستقالة في تلك الأوقات التي تعاني فيها البلاد حالة من عدم الاستقرار السياسي" وتابع قائلا "لن أتخلى عن بلدي وسأستمر في الكفاح مع الحكومة"، مؤكدا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لإزالة أوجه الخلاف بين الشركاء في الائتلاف الحاكم. وكان وزير الخارجية بورتاس رئيس حزب الوسط الاشتراكي الديمقراطي CDS-PP، قد تقدم باستقالته في وقت سابق الثلاثاء،وذكر في تصريحات أدلى بها، أن قراره هذا قاطعا ولا رجعة فيه. ويرى محللون أن استقالة بورتاس، تدفع بالحكومة البلغارية إلى الخطر، لاسيما وأنها تأتي بعد يوم واحد من استقالة وزير المالية فيكتور غاسبار، وهو أحد أهم الأسماء في الحكومة البرتغالية، الذي استقال أمس الاثنين. وانتقد بورتاس في العديد من المرات السياسة التقشفية التي تتبعها الحكومة كما شكك في امكانية نجاحها، وأوضح في وقت سابق أنه سيغادر الحكومة الائتلافية في حالة رفع الضرائب على أصحاب المعاشات. طباعة