قال جنوب السودان يوم الأحد إنه صدر أول شحنة نفط له إلى الأسواق العالمية عبر السودان منذ 2011 في الوقت الذي يقوم فيه نائب الرئيس بزيارة الخرطوم لتسوية نزاع يهدد إمدادات الخام عبر الحدود. كان السودان أبلغ جاره الجنوبي غير المطل على منافذ بحرية قبل ثلاثة أسابيع أنه سيغلق خطي الأنابيب اللذين ينقلان النفط عبر الحدود إلى بورسودان في غضون شهرين ما لم تتوقف جوبا عن دعم متمردين ينشطون في المنطقة الحدودية بين البلدين. وينفي جنوب السودان تقديم الدعم للمتمردين، وفي نزاع سابق على رسوم نقل النفط أوقف جنوب السودان في يناير كانون الثاني 2012 إنتاجه النفطي البالغ 300 ألف برميل يوميا لكن الطرفين اتفقا في مارس آذار على استئناف الإمدادات. وقال وزير إعلام جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين إن أول شحنة من نفط حكومة الجنوب غادرت ميناء بورسودان على البحر الأحمر لكنه لم يذكر تفاصيل، وفي وقت سابق باع الجنوب مليون برميل من النفط في أول مزاد منذ استئناف الإنتاج. وغادرت أول شحنة من النفط غير الحكومي الأسبوع الماضي وقال تجار إنها ترجع على الأرجح إلى مؤسسة النفط الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) التي باعت 1.2 مليون برميل في مطلع يونيو. وقالت الخرطوم إنها ستسمح ببيع النفط الذي دخل الأراضي السودانية بالفعل.