ما هي مطالب الأسد لعودة العلاقات بين سوريا وتركيا؟

في خطوة ادهشت الجميع أعلنت أنقرة نيتها إعادة قنوات الاتصال مع سوريا وتطبيع العلاقات بين البلدين لأول مرة منذ الحرب السورية؛ تحدثت وسائل إعلام تركية عن خمسة مطالب متبادلة بين أنقرة ودمشق.
مطالب خمس حددها الأسد
وبحسب الصحيفة تركي جازيتسي، فقد حدد الرئيس السوري بشار الأسد مطالب خمسة لبدء المفاوضات بين تركيا وسوريا في سبيل إعادة العلاقات بينهما.
وتمثلت المطالب الخمس التي ذكرتها الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة لم تحددها بالاسم؛ إعادة محافظة إدلب إلى إدارة دمشق وكذا نقل جمارك معبر كسب الحدودي، مع معبر جيلفي غوزو "باب الهوى" إلى سيطرة الجيش السوري والحكومة السورية، إضافة إلى السيطرة الكاملة للحكومة السورية على الطريق التجاري (M4) الواصل بين شرق سوريا، دير الزور - الحسكة، وحلب - اللاذقية.
بالإضافة الي عدم دعم تركيا العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد رجال الأعمال الموالين والشركات الداعمة لعائلة الأسد والحكومة السورية ومناقشة الدعم المطلوب من تركيا لإعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات الدولية المماثلة والذي تم تعليقه.
وشدد الرئيس السوري " الأسد" علي ضرورة تنفيذ تركيا عرضها في التعاون والقضاء على الإرهاب وإعادة النفط السوري للحكومة السورية، وأن تواصل تركيا دعمها لسوريا في مجالات السدود والطرق السريعة والكهرباء والمؤسسات التعليمية والمياه والزراعة.
محادثات أوغلو والمقداد
وكان قد اجري وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق محادثة قصيرة مع نظيره السوري فيصل المقداد، وذلك على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز في العاصمة الصربية بلجراد في أكتوبر الماضية.
رفض المعارضة السورية
الأمر الذي رفضته المعارضة السورية حيث خرجت مظاهرات رافضه ، رافعين شعار لا تصالح ولن يحكمنا بشار.
تخللها وقائع حرق العلم التركي في مدينة إعزاز وتجمع متظاهرين غاضبين أمام قاعدة عسكرية تركية و ، نشرت وزارة الخارجية التركية بيانا توضح فيه موقفها
مطالب تركيا
ونشرت الصحيفة التركية ذاتها خمسة مطالب حددتها أنقرة من جانبها أيضا لعودة الاتصال مع سوريا وتمثلت في تطهير الحكومة لمناطق من عناصر حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب بالكامل و القضاء التام على التهديد الإرهابي على الحدود التركية السورية و الاستكمال التام لعمليات التكامل السياسي والعسكري بين المعارضة ودمشق، والعودة الآمنة للاجئين وان تكون حمص ودمشق وحلب مناطق تجريبية لعودة آمنة وكريمة في المرحلة الأولى، ومن ثم توسيع هذا الإطار، ومراقبة تركيا لعملية عودة السوريين بشكل آمن والممارسات المطبقة مع السوريين حتى بعد عودتهم وإسكانهم بجانب تطبيق مسار جنيف، وكتابة دستور ديمقراطي، وإجراء انتخابات حرة، والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن وذوي الظروف الصحية السيئة.
مقتل نصف مليون
ومنذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوري وعناصر المعارضة من جهة والتنظيمات الإرهابية من جهة أخري في العام 2011، سقط نحو نصف مليون قتيل ونزح ملايين السكان داخل البلاد وخارجها، نتيجة انتشار الجماعات المتطرفة المسلحة .
أكثر من 3 مليون لاجئ
وتستضيف تركيا أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوريا على أراضيها، وكان قد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مايو السابق أن بلاده "تستعد لإعادة مليون لاجئ إلى مناطق آمنة في شمالي سوريا".
تركيا تتقرب للعام العربي.. ماذا تريد أنقرة من التقارب مع سوريا؟|خبراء يجيبون
خطة تركيا الكبرى في سوريا..الاحتلال على طريقة أردوغان وصراع مع روسيا وإيران