هدد زعيم روسي مدعوم من الكرملين بتوجيه ضربات ضد بريطانيا وأمريكا إذا حاولت أوكرانيا المدعومة من الغرب استعادة محطة زابوريجيا النووية. وتقع أكبر محطة نووية في أوروبا في الأراضي التي تحتلها روسيا منذ مارس، لكن لا يزال الفنيين الأوكرانيين يعملون تحت إمالة قوات بوتين يديرها. كما أن هناك مخاوف من أن تلقي قوات بوتين اللوم على كارثة في المصنع على أنها ذريعة كاذبة لتبرير المزيد من تصعيد العنف. وبثت قناة "روسيا 1" الحكومية، رد موسكو على الأزمة الجارية في زابوريجيا، بعد تجدد قصف المدفعية الأسبوع الماضي والذي ألقى الجانبان باللوم فيه على الطرف الآخر. قصف واشنطنولندن وقال يوري كوت، زعيم حركة باروس الأوكرانية الموالية لروسيا، إن "كييف والغرب يهددان السلامة النووية أكثر من بوتين". وأضاف: "إذا تضررت المحطة النووية وحدثت كارثة، سيضرب صاروخان على الفور مراكز اتخاذ القرار، واحد في واشنطن والآخر في لندن، وهذا كل شيء. لن يكون هناك المزيد من الكلام". أفكار هتلر.. روسيا تشن هجوما عنيفا على زيلينسكي روسيا تهدد بتدمير مصنع لإنتاج المسيرات التركية في أوكرانيا حال إنشائه وقوبل بيان كوت العدواني بالهجوم من قبل زميله في برنامج المحادثات أليكسي موخين، رئيس مركز المعلومات السياسية، الذي قال: "هذا من شأنه أن يطلق بروتوكول التدمير المتبادل، لذلك سأمتنع عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات". وفي وقت سابق، تفاخر الرئيس لروسي فلاديمير بوتين، بأن صواريخه النووية الجديدة "لا يمكن إيقافها" من قبل الدفاعات الغربية. شتاء نووي من جانبه، حذر إيجور كوروتشينكو، وهو كولونيل احتياطي ورئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني الروسية، من شتاء نووي حتى بدون ضربة صاروخية، بسبب نقص الغاز الذي فرضه بوتين على الغرب. وقال: "هذا العالم محكوم عليه بالفناء، نهاية العالم أمام أعيننا". وأضاف: "لن يكون هناك طعام ولا كهرباء ولا غاز. والشيء الرئيسي هو أنه لن يكون هناك أمل".