كشفت تحقيقات النيابة العامة بكفر الدوار، برئاسة المستشار السيد محمد عبد الوهاب وكيل النيابة وسكرتارية محمود سمير، في واقعة العثور علي جثة فتاة بالأراضي الزراعية، بأن المتهمة " ر.ف"، استدرجت المجني عليها للإنتقام منها لخطبتها من الشاب الذي ترتبط بعلاقة معه. وقالت المتهمة " ر.ف"، خلال اعترافاتها أمام النيابة العامة بكفر الدوار:" أن علاقة عاطفية نشأت مع شاب يدعي "م.ف"، تطورت بينهما حتي وصلت لعلاقة جنسية استمرت لمدة عامين"، مشيرة إلي إنه خلال هذه الفترة طالبني بالأموال لتدبير احتياجات الزواج، ولكن بعد فترة ابتعد عني. وأوضحت المتهمة، حاولت الإنتحار بمبيد حشري، للتخلص من حياتي ولكن تمكنت عائلتي من إنقاذ ونقلي للمستشفي الجامعي بالأسكندرية وعقب علاجي خروجي من المستشفي، تلقيت صدمة بقيام الشاب الذي أحبه بالتقدم لفتاة من القرية وخطبتها وقررت الانتقام منه فى شخص المجني عليها، حيث تربصت لها حال ذهابها لعملها واستدرجتها الى الأرضي الزراعية للمررو من خلالها لوجود سرادق عزاء بالطريق الرئيسى في ذلك اليوم ، وما ان ابتعدت عن أعين المارة حتى باغت المجني عليها أنغام رجب محمد وخنقها بقوة وطرحتها أرضا وجثمت عليها حتى فارقت الحياة ثم استوليت على هاتفها المحول وذهبت لمنزلي. وخلال استجوابه أكد" م.ف"، أنه كانت توجد علاقة عاطفية مع المتهمة وامتدت لعلاقة جنسية وأنه تركها لسوء سمعتها وتقدم لخطبة المجني عليها. وبالعرض المستشار أحمد وحيد مدير نيابة مركز كفر الدوار، قرر حبس كلا، من المتهمة " ر.ف" ، 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وحبس المتهم " م.ف"، 4 أيام احتياطيا بتهمة خطف المتهمة رحمة فرحات و هتك عرضها.
وأمر مدير النيابة العامةبكفر الدوار، باعداد مأمورية من قوات الشرطه للانتقال رفقة المتهمه لتمثيل الجريمة وعمل محاكاه لها كما أمر بندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبى على المتهمة لبيان صحة واقعه الاعتداء الجنسى عليها. ونجح ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة ، بإشراف اللواء أحمد خلف، مدير الأمن ، من كشف غموض العثور على على جثة فتاة مُلقاة بإحدى الأراضى الزراعية كائنة بدائرة مركز مركز شرطة كفر الدوار وبها سحاجات وخدوش ولم يعثر على ثمة متعلقات، حيث تبين أن واراء ارتكاب تلك الواقعة فتاة مقيمة بذات المركز وذلك إنتقاماً من المجنى عليها لخطبتها لأحد الأشخاص كانت ترتبط به عاطفياً. ترجع أحداث الواقعة حينما تلقي مأمور مركز شرطة كفر الدوار، إخطارًا يفيد العثور على على جثة فتاة مُلقاة بإحدى الأراضى الزراعية كائنة بدائرة المركز وبها اثار خنق بالعنق، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة وتم تحرير المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعى لبيان اسباب الوفاه مع عمل تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها ، مع سرعة ضبط مرتكبيها تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاس اللواء عمرو الشامى مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة ، والعقيد حازم خيرى عبادة وكيل فرع البحث الجنائى بمركز كفر الدوار ،بالفحص تين أن المجنى عليها مقيمة بدائرة المركز وتم تشكيل فريق بحث جنائى توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة "فتاة- مقيمة بذات المركز". عقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة إنتقاماً من المجنى عليها لخطبتها لأحد الأشخاص كانت ترتبط به عاطفياً ، حيث قامت بإستدراجها حال سيرهما بمحل الواقعة إلى طريق فرعى يمر على الأرض الزراعية محل العثور على المجنى عليها ، ولدى وصولهما قامت المتهمة بمغافلتها والتعدى عليها وخنقها حتى فارقت الحياة ، وإستولت على هاتفها المحمول ولاذت بالهرب متوجهة إلى منزلها.. وعقب وصولها لمنزلها أخبرت والدها فأخذ منها هاتف المجنى عليها وقام بإخفائه بأرضه الزراعية.. أمكن ضبط والدها وتم العثور على الهاتف المحمول.
