قال كمال زاخر، المفكر القبطي، إن "اتهامات بعض المتشددين الإسلاميين للكنيسة بأنها أمرت عددا من رعاياها بإطلاق لحيتهم للاندساس بين المتظاهرين وارتكاب أعمال قتل وعنف لإلصاقها بالإخوان المسلمين، هى اتهامات لا يصدقها سوى الأطفال، لأن الكنيسة لن تضحي بأبنائها لمجرد أن يقال عن الإخوان إنهم بلطجية". وأضاف زاخر، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "هذه الاتهامات غرضها توصيل فكرة أن من يريدون إسقاط محمد مرسي ليسوا مسلمين وإنما مسيحيون وكفرة وعلمانيون، لا يريدون شرعية ولا شريعة". وكان الشيخ صفوت بركات، القيادى فى حزب الراية، قال إن "التنظيم السرى فى وزارة الداخلية التابع للحزب الوطنى الذى يعمل فى كل المؤسسات الحكومية هو الرأس المدبر للانقلاب على السلطة فى 30 يونيو"، مشيرا إلى أن "الداخلية تعمل بأساليب احترافية بحيث لا تتم إدانتها". وأضاف بركات، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "الداخلية تسعى إلى الانتقام مما حدث فى ثورة 25 يناير"، مشيرا إلى أنه "فى أحداث المنصورة التى وقعت الأيام الماضية كان يتم الإجرام تحت رعاية وزارة الداخلية وكان يضربون قنابل العازات المسيلة للدموع على مقر الحزب وتجاهلوا البلطجية الذين كان يحتفلون بحرق مقر جماعة الإخوان المسلمين". وأشار إلى أن "جر الجيش إلى الحياة المدنية مطلب دولى لإسرائيل بحيث يتم إبعاد الجيش عن دوره الحقيقى فى حماية الحدود وينشغل بالسياسة لأنه هو الجيش الوحيد الباقى فى المنطقة العربية". واتهم بركات، الكنيسة بتمويل العنف والثورة المضادة فى الشارع المصرى، قائلا: "تم إعطاء تعليمات من الكنيسة لأقباط بإطلاق لحاهم وتسليحهم وممارسة أعمال قتل لإلصاقها بالاسلاميين والاتصال بالأمن لتصوير ذلك"، مضيفا أن "الحرب ليست على الرئيس ولكنها على الإسلام ولو تم إسقاط مرسى فسنُقتل فى الشوارع وسيتم منع حتى المحجبات من السير فى الشارع".