انتهى المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من تنفيذ 18 مدرسة حقلية وندوة إرشادية، في 5 محافظات خلال يوليو الجاري. وقال الدكتور عز الدين جاد الله العباسي مدير المعمل ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للنخيل، إنه تم من خلال فروع المعمل في محافظات: المنيا، الشرقية، الوادي الجديد، الجيزة، وأسوان، تنفيذ 18 مدرسة حقلية وعدد من الندوات الارشادية وايام الحقل، ودورات تدريبية مكثفة، تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتدريب، والدكتور حمدي جامع رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، وبالتعاون والتنسيق مع مديريات الزراعة بهذه المحافظات. وأشار مدير المعمل ، إلى أن ذلك يأتي في إطار تكثيف الدور الارشادي للمعمل، لتوعية المزارعين والمهتمين بالنخيل، بأهم الممارسات الزراعية السليمة، بهدف زيادة الانتاج، وتقليل الفاقد، والوقاية من الآفات والامراض. وأوضح العباسي، أن تلك الأنشطة الإرشادية استهدفت توعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي لمزارعي النخيل والأشخاص المهتمين بزراعة نخيل البلح. وأضاف أن أهم الموضوعات التي اشتملها النشاط الارشادي للمعهد، تمثلت في توعية المزارعين عن أهمية عملية التقويس والتكميم وكيفية إجراءها وتأثيرها على جودة المحصول ، ومكافحة آفات ثمار النخيل وأهمية العمليات الفنية خاصة التقويس وتكييس العراجين في زيادة كفاءة عملية الوقاية والمكافحة، فضلا عن اقتصاديات التمور وعلاقتها المباشرة في الوصول لأعلى إنتاجية مع ضمان جودة المحصول، وكيفية استغلال الرقعة الزراعية لتحقيق أقصى استفادة ومناقشة كيفية عمل مشروع زراعة نخيل ذات عائد اقتصادي مع ضمان الجودة. وأوضح مدير المعمل أنه تم أيضا استعراض أهم الممارسات الزراعية التي تجري علي النخيل خلال تلك الفترة ، وكيفية معالجة سوسة النخيل الحمراء بالطرق السليمة، كذلك اساسيات التحول الرقمي واستخدامه في التخلص من افات النخيل ، والأهمية الاقتصادية لنخيل التمر، وأهميته الكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء وطرق المكافحة الصحيحة، لافتا إلى أنه تم أيضا تنفيذ دورة تدريبية عن زراعة أنسجة النخيل لطلاب كلية الزراعة بجامعة أسوان.