قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، إن هناك آية تفتح لك الأبواب المغلقة وتغير الكون لأجل العبد إذا دعا الله تعالى بها. وأضاف "أبو بكر"، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلّم الصحابة الاعتقاد الصحيح الكامل لله سبحانه وتعالى، وكان يغرس فيهم الجرعة الإيمانية التي تؤهلهم للصبر في كل المواطن، فرغم أنهم قد ألمت بهم الكثير من المصائب والابتلاءات إلا أنهم ما ضعفوا وما استكانوا ولكن صبروا وصابروا، وكان يقول لهم دائما أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن " لو " تفتح عمل الشيطان. وأشار الى أن القرآن الكريم كان دائمًا ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم كي يثبته ويصبره ويعطيه جرعة إيمانية تثبته في الأيام التالية، ومن أعظم تلك الآيات سورة هود، وهي سورة مكية ماعدا ثلاث آيات فيها، وكان يقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم شيبتني هود وأخواتها.
آية واحدة تفتح لك الأبواب المغلقة ونصح أبو بكر بآية من سورة هود لو اجتمع أهل الأرض كلهم ضد العبد وغلقت أمامه الأبواب فالتجأ إلى الله بهذه الآية فعليه أن يثق أن الله سيغير الكون لأجله وسيبدل حاله لأحسن الأحوال بشرط أن يأخذ الأمر بحسن توكل والأخذ بالأسباب واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، وبها كان ينصح الشيخ إسماعيل صادق العدوي خطيب الجامع الأزهر، وهي: "وَلِلَّهِ غَيْبُ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ 0لْأَمْرُ كُلُّهُۥ فَ0عْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ". ونصح أبو بكر متابعيه بقراءة هذه الآية ليلًا ونهارًا وأن يدعو بما يريدون وسوف يرون العجب العجاب.
سورة ودعاء تفتح الأبواب المغلقة وتيسير الأمور الصعبة
سورة الشرح .. لمن غلبة كثرة التفكير ولا يعلم ماذا يفعل فعليه بقراءة سورة الشرح كثيراً ويكثر من دعاء ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، ثم يستعين بالله ويترك الأمر له عز وجل. وقال بعض العلماء إن قراءة سورة الشرح 40 مرة توسع الرزق، قال الله تعالى:﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾. نزلت هذه السورة الكريمة بعد سورة الضحى؛ وكأنها تكملة لها، فيها ظل العطف الندي، وفيها روح المناجاة للحبيب، وفيها استحضار مظاهر العناية، واستعراض مواقع الرعاية، وفيها البشرى باليسر والفرج، وفيها التوجيه إلى سرِّ اليُسْر وحبل الاتصال الوثيق. سورة الشرح توحي بأن هناك ضائقة كانت في روح الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر من أمور هذه الدعوة التي كلفها، ومن العقبات الوعرة في طريقها، ومن الكيد والمكر المضروب حولها.. وتشير إلى أن صدره صلى الله عليه وسلم كان مثقلاً بهموم هذه الدعوة الثقيلة، وأنه كان يحس العبء فادحًا على كاهله، وأنه كان في حاجة إلى عون ومدد وزاد ورصيد.. ثم كانت هذه المناجاة الحلوة. آية واحدة تفتح لك الأبواب المغلقة سر الدعاء بقول لاحول ولا قوة إلا بالله
جملة "لا حول ولا قوة إلا بالله" هي كنز من كنوز الجنة، حيث إنها تسخر جميع الأسباب، وتفتح الأبواب المغلقة، ذكر علمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم وقال عنه انه كنز من كنوز الجنة وهو دواء لمائة داء، أدناهم الهم .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن "لا حول ولا قوة إلا بالله" كنز من كنوز العرش وهي تعني أنه لا يكون في كونه إلا ما أراد ولا يكون في هذا الكون شيء إلا ويعلمه"، فهي الحقيقة نفسها وتيقنها جيدا يؤدي إلى حسن التوكل على الله وحسن الاستعانة بالله وفضل سؤال الله كما تؤدي إلى تخلية القلب من القبيح والتحلي والتجلي كما ستؤدي إلى التسليم والرضا". دعاء يفتح لك الأبواب المغلقة دعاء يفتح لك الأبواب المغلقة «اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ». «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ». «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ». « اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن جَهدِ البلاءِ ودَرَكِ الشَّقاءِ وسوءِ القضاءِ وشَماتةِ الأعداءِ».« اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ». «اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البخلِ وأعوذُ بك مِن الجبنِ وأعوذُ بك مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ». « اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الْهدمِ ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي ، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ ، وأعوذُ بِكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ ، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبرًا وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغًا».