برلمانية: كلمات الرئيس السيسي بقمة جدة حملت في طياتها قوة الدولة المصرية

أشادت النائبة مرثا محروس عضو البرلمان الدولي للسلام والتسامح ورئيس لجنة بناء السلام وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين لحزب حماة الوطن بدورها علي مشاركة مصر في قمة جدة للآمان والتنمية بالمملكة العربية السعودية.
و أكدت " محروس " خلال بيان لها، أن مشاركة مصر جاء دليلا واضحا علي وضع مصر الفعال علي المستوي العربي والإقليمي الدولي ، معبرة عن فخرها بكلمة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بوصفها بأنها كلمات آمنة مستنيرة حملت في طياتها قوة الدولة المصرية راسمة لنا خريطة الطريق في المجتمع السياسي العالمي، لافتة إلي أن القمة تتيح السبل لمواجهة كافة تحديات الأمن المجتمعي والاستقرار العام في المنطقة خاصة وأن القيادة السياسية المصرية سلطت الضوء علي أكثر من ملف سياسي اجتماعي هام .
كما أكدت أيضا، أنه من الضرورة تكاتف قدرات الدول العربية من أجل الحفاظ علي استقرار الأمن القومي العربي.
واستكملت"نائبة التنسيقية" كلمات مصر حيال موضوع الأمن القومي ومكافحة الإرهاب كانت بمثابة رسالة واضحة وكلمات رادعة لأي تنظيم إرهابي خارجي.
وأشارت وكيل لجنة الاتصالات، إلي أن قمة جدة سوف تعزز من إيجاد أكثر من أرضية مشتركة بين الدول المشاركة مما يوطد علاقة الترابط خاصة بين الدول العربية.
واكملت "محروس" قائلة السيد الرئيس حكم زمام التحديات في المنطقة بعدة محاور علي رأسها فتح ملف القضية الفلسطينية حيث أنها شددت علي توجيه سيادة الرئيس حول ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق الحقوق الدولية في السلام والعيش الآمن المستقر لدولة فلسطين لا سيما الإستراتيجية العامة للمنطقة في مواجهة أزمة الطاقة والغذاء.
كما أنها أشارت أنها تحمل هذا الملف علي عاتقها خاصة وأنها قامت بمناقشته في الجلسة العاشرة بمجلس النواب في المملكة المغربية مشيرة إلي أن مصر قامت بخطوات استباقية في مجال الأمن الغذائي وكانت بمثابة خط دفاعي في ظل الأزمات الدولية الراهنة.
كما شددت علي أهمية هذا الملف خاصة وأنه يرتبط باستقرار وسلامة الشعوب ولفتت إلي مدي أهمية مناقشة ملف الأمن المائي المصري ومشكلة سد النهضة في البيان الختامي للقمة.
واختتمت "الأمين العام للمواطنة بحزب حماة الوطن" مؤكدة مدى أهمية العمل علي ملف بناء المجتمع الداخلي الذي أشار إليه سيادة الرئيس في القمة وأكدت أيضا علي مدي أهمية توفير بيئة مناخية وترسيخ أيدولوجيات المواطنة وخلق مجتمع عربي ودولي خالي من التعصب والتطرف مما يساعد علي الإعلاء من دور الشباب والمرأة مؤكدة أن القمة لابد من أن تثمر بنتائج إيجابية.