3 عوامل .. موسم صفري ل الرجاء المغربي بدون ألقاب محليا وقاريا

شهد فريق الرجاء الرياضي المغربي واحدا من أسوا مواسمه وخرج منه خالي الوفاض دون الفوز بأي لقب حيث تم إقصاؤه أمس الخميس من آخر منافسة بخسارته في ربع نهائي كأس العرش على يد فريق الوداد بثنائية نظيفة.
وحسم فريق الوداد الرياضي لكرة القدم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس العرش أمس الخميس بعد الفوز على الرجاء الرياضي بنتيجة 2-0، في مباراة ربع نهائي المسابقة وتمكن فريق الوداد من هز الشباك وافتتاح التهديف في وقت مبكر عن طريق اللاعب يحيى عطية الله في حدود الدقيقة ال9 بعد هفوة فادحة من غايا مرباح حارس فريق الرجاء.

وحاولت عناصر الرجاء الضغط على الوداد بحثا عن هدف تعديل النتيجة، بخلق مناورات هجومية مسترسلة، غير أنها لم تقلق كثيرا دفاع وحارس القلعة الحمراء وفي الدقيقة ال63، عزز أبناء وليد الركراكي النتيجة بهدف آخر، من ركلة جزاء نفذها زهير المترجي بنجاح، ليضمن الوداد العبور إلى نصف نهائي كأس العرش على حساب الرجاء.
وخسر فريق الرجاء البيضاوي سباق المنافسة على حصد لقب الدورى المغربي بعدما أنهى الدوري الاحترافي المغربي في الترتيب الثاني بينما ودع منافسات دوري أبطال إفريقيا من دور ربع النهائي على يد النادي الأهلي.

وأرجعت تقارير مغربية خروج فريق الوداد دون أي ألقاب في موسم صفري إلى 3 عوامل جاءت على النحو التالي:
1- شهد نادي الرجاء المغربي تغييرات فنية عديدة حيث تولى قيادته هذا الموسم 5 مدربين وهم: التونسي الأسعد الشابي والبلجيكي مارك فيلموتس والمغربي رشيد الطوسي ثم بوشعيب المباركي ثم أخيرا التونسي فوزي البنزرتي وهو ما أربك اللاعبين خصوصا مع اختلاف أساليب المدربين.
2- فشل صفقات اللاعبين الأجانب في إثبات قدراتها وإمكانياتها الفنية حيث كان الرجاء يعول كثيرا على الأجانب من أجل تقديم الإضافة للفريق وتعويض رحيل الثنائي بن مالانجو وسفيان رحيمي لكنها أثبتت فشلها وهم الغيني كوياتي والكونغوليين باديبانجا وكابانجو الذين سجل كل منهم هدفا واحدا فقط.
3- ساد الارتباك الإداري ولعب دورا في خروج نادي الرجاء خالي الوفاض من دون أية ألقاب حيث قاده 3 رؤساء في موسم غير عادي لاسيما وأن الموسم بدأ مع رشيد الأندلسي الذي قرر الرحيل بعدما انتهت فترته المؤقتة وتم انتخاب أنيس محفوظ لكنه اضطر لتقديم استقالته بسبب النتائج السلبية وانتقادات الجماهير وتم إنتخاب عزيز البدراوي بدلا منه.