أكدت ندي عادل شقيقة الطالب "محمد عادل" المعروف إعلاميا بقاتل نيرة ضحية حادث المنصورة اليوم في تصريحات صحفية أن الأسرة تتقدم بالشكر إلي المحامي فريد الديب لإعلانه قبول الدفاع عن شقيقه الأكبر لافتة بقولها "شكرا..فريد الديب والعدالة ستتحقق في نقض حكم الإعدام ولكل فئات المجتمع التي تعاطفت مع محمد اخويا ضحية الاستغلال من أسرة الفتاة " . وكشفت شقيقة المتهم القاتل أنه الإجراءات القانونية العادلة سيتم اتخاذها خلال التقدم بطعون للمحكمة النقض مشيرة بقولها "احنا كاسرة التزمنا بالصمت وعدم الرد ولكن القانون العادل وإجراءاته سيتم تفعيله خلال الفترة المقبلة "مؤكده أن حملات جمع أموال الدية تثبت جديا تعاطف الرأي العام مع شاب عشريني ظلم علي أيدي الفتاة الراحلة وأفراد أسرتها قبيل ارتكاب الجريمة امام أبواب جامعة المنصورة.
وأشارت شقيقة المتهم أن كافة محامين الدفاع وعلي رأسهم فريد الديب كشف عن موافقته قبول القضية بعدما وجد ثغرات قانونية تؤكد عدم الأخذ بأقوال شقيقي في تحقيقات النيابة العامة وأمام هيئة المحكمة الموقرة فضلا عن ضيق الوقت في تحقيقات القضية ونظرها في اقل من اسبوع امام دائرة محكمة جنايات المنصورة .
واختتمت الفتاة بقولها "ربنا يفك قرب اخويا ويصبرنا علي فراقه ونأمل في تخفيف العقوبة من الاعدام إلي السجن لعده سنوات كونها ضحية الاستغلال وهو ما دفعه للارتكاب جريمته المشار إليها . من جانبها كشفت الحاجه ثناء طراز والدة الفتاة نيرة شهيدة العلم أنه تحدد عزاء ابنتها يوم 7 يوليو القادم بمسجد الشامي عقب صدور الحكم النهائي وتأييد حكم الاعدام علي المتهم الغادر والأناني علي حد قولها .
في ذات السياق كشف أشرف عبدالقادر والد الطالبة نيرة أن الطالب المتهم كان بيحبها بقاله نحو سنتين، وجالي وقولتله يا ابني هي مش عايزة، هي مش عايزة تتجوز دلوقتي خالص، لا أنت ولا غيرك، هي بتدور على مصلحتها ومستقبلها، وروحت بيت أهله عشان أشتكي ليهم، قالوا لي أنت عايز تجوز بنتك ليه؟ قولتلهم لأ، ده اللي عامل لينا مصايب، والناس شاهدة على الموضوع ده، وعملت له كذا محضر، وفي الآخر يدبحها كده".
وكان عدد من زملاء المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، قاموا بعمل حاجز خرساني في مكان الجريمة التي شهدت قتلها أمام بوابة جامعة المنصورة، وقاموا بوضع صورة بورتريه لها أمام بوابة الجامعة، مع ارتداء الملابس السوداء حدادا عليها. وشيع المئات من أهالي وأقارب وجيران طالبة جامعة المنصورة " نيرة"، جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمسقط رأسها مدينة المحلة الكبرى فى محافظة الغربية ، وذلك وسط إنهيار وبكاء وحزن شديد لأسرة وأقارب وزملاء الطالبة المتوفية.
