نفى حزب الله اللبناني الاشتراك في تهريب سجناء من سجن وادي النطرون "شمال غرب القاهرة" في أحداث الانفلات الأمني يوم 28 يناير عام 2011 إبان الثورة. وكانت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية "شرقي مصر" قد طالبت النيابة المصرية الأحد الماضي بمخاطبة جهاز الشرطة الدولية "الإنتربول" لإلقاء القبض على كل من سامي شهاب القيادي بحزب الله اللبناني، وأيمن نوفل القيادي بحركة حماس، ورمزي فوقي مسئول تنظيم القاعدة بسيناء المصرية، متهمة إياهم بالضلوع في التخطيط لتهريب نحو 12 ألف سجين من سجن وادي النطرون وعدة سجون أخرى خلال أحداث الثورة المصرية "من 25 يناير إلى 11 فبراير 2011". وفي أول رد فعل له على القرار، قال حزب الله، في بيان له مساء اليوم، "إنه يؤكد أن لا علاقة له على الإطلاق بمجريات تلك الأحداث والتي أدت إلى إخراج سجناء من سجن وادي نطرون، إبان الثورة والذي كان من بينهم الأخ المجاهد سامي شهاب". وتمنى حزب الله في بيانه على الأجهزة المعنية "توخي الدقة والصواب قبل توجيه الاتهام وإصدار الأحكام"، مؤكدا أن "أيا من عناصره وأفراده لم يشارك في تلك العملية على الإطلاق". و يشار إلى قضية تهريب السجناء من سجن "وادي النطرون" قد حازت خلال الأيام الماضية على تغطية واسعة إعلاميا حيث كان من ضمن المسجونين الذي أطلق سراحهم حينها الرئيس المصري محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين.