نفى القيادي في حركة "حماس" يوسف رزقة، الاتهامات التي وجهتها المحكمة اليوم، لحركة حماس ب"التخطيط مع التنظيم الإخواني" لتهريب سجناء بينهم الرئيس الحالي محمد مرسي، من سجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة) في أحداث الانفلات الأمني يوم 28 يناير2011. ووصف رزقة، اتهامات المحكمة بأنها "عارية عن الصحة"، معتبرا أن "ما ورد في حكم المحكمة يتعلق بالمناكفات السياسية في مصر وحالة الاحتقان بين القضاء وجماعة الإخوان المسلمين". وشدد على أن "حماس لم ولن تتدخل في الشأن المصري مطلقاً". وكانت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، قررت صباح اليوم، قبول الاستئناف شكلا وبراءة سيد عطية المتهم الوحيد في واقعة هروب سجناء من سجن وادي النظرون. كما قضت المحكمة بعدم الاختصاص في نظر القضية موضوعا، ومن ثم إعادتها إلى النيابة العامة لإعادة التحقيق فيها، ومخاطبة الإنتربول لإلقاء القبض على كل من سامي شهاب القيادي بحزب الله اللبناني، وأيمن نوفل القيادي بحركة حماس، ورمزي فوقي مسؤول تنظيم القاعدة بسيناء المصرية، متهمة إياهم بالضلوع في التخطيط لتهريب نحو 12 ألف سجين من سجن وادي النطرون وعدة سجون أخرى خلال أحداث الثورة المصرية (من 25 يناير إلى 11 فبراير2011).