أدانت حملة "حقى يا دولة" الأحداث الطائفية والجريمة التي ارتكبت في قرية "أبوالنمرس" ضد عدد من المواطنين من أصحاب المذهب الشيعي. وأكدت الحملة في بيان لها اليوم الثلاثاء على دعمها الكامل للحريات وخاصة حرية العقيدة الدينية، كما رفضت أى ممارسات تثير الفتن بين المصريين. وأشار البيان إلي أن مصر للمصريين دون النظر إلى الجنس أو اللون أو الدين، موضحة في بيانها أن النظام السابق كان يتعمد إثارة الفتن الطائفية لإلهاء الناس، وكذلك النظام الحالى يعيد انتاج تلك المسرحية، وإن كان لم يشارك فيها على أرض الواقع، فوقوفه صامتا ازاء ما حدث ضد الشيعة وغيرهم يحمله مسؤولية تلك الدماء التى تسيل غدرا باسم الدين. وأوضحت الحملة أن النظام الحالى سيعمل على رفع درجة الاحتقان، محاولا جر جموع الشعب إلى صراعات دموية لا يجنى من ورائها أى ثمار سوى تمزيق الصف ووحدة الوطن، حتى نبتعد عن اهداف الثورة الاساسية. وأوضحت الحملة أن هناك إصرارا علي استكمال معركة رحيل هذا النظام في 30 يونيو.