قافلة البحوث الإسلامية تواصل توعية الحجاج قبيل سفرهم إلى بيت الله الحرام

واصلت قافلة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فعاليتها في التوعية بمناسك الحج والعمرة في مطار القاهرة؛ من خلال استقبال أفواج الحجاج قبيل سفرهم وشرح المناسك لهم.
قافلة مجمع البحوث الإسلامية
وتم توزيع وعاظ وواعظات الأزهر للتواجد على مدار 24 ساعة لاستقبال الحجاج قبل السفر إلى الأراضي المقدسة، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة مع التيسير عليهم؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالتواصل المباشر مع الحجاج واستخدام الأساليب الميسرة في توضيح وشرح المناسك لهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير محمد عياد، إن الازهر الشريف من خلال وعاظه ووعظاته حريص على خدمة حجاج بيت الله الحرام والتيسير عليهم من خلال الرد على أسئلتهم والأخذ بالأيسر بما هو متفق عليه، والاهتمام بواقع الناس في الحجّ وتجنب التشدد في فهم النصوص، وضرورة إدراك روح الشريعة ومقاصدها في الحفاظ على النفوس.
أضاف عيّاد أن التوعية الموسمية التي ينظمها المجمع في المطارات والموانئ المختلفة بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر تشهد قبولًا وتفاعلًا كبيرًا من جانب حجاج بيت الله الحرام للتعرف على كيفية استغلال هذه الرحلة المباركة في طاعة الله -عز وجل-، بالإضافة إلى شرح مناسك الحج وتوضيح أركانه وما يؤدي إلى إبطاله، والسنن المستحبة فيه، إلى غير ذلك مما يحتاج إليه الحاج خلال هذه الرحلة من الإحرام وحتى العودة إلى موطنه.
محظورات الإحرام
كما بين الدكتور علي مهدي من علماء الأزهر الشريف والواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، محظورات الإحرام، وذلك ضمن برنامج فتاوى الحج، الذي تبثه الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقال مهدي : كلمة المحظورات تعني الممنوعات وتعني أن الإنسان بمجرد دخوله في النسك تصير بعض الأشياء ممنوعة ومحرمة عليه، وذلك لأن الحج مدرسة إيمانية تربوية يتربى المسلم فيها على كبح جماح النفس، فيحرم على المحرم عقد النكاح، الجماع ومقدمات الجماع، حلق الرأس أو تقليم الأظافر، وضع الطيب أو لبس المخيط، أو أن يقتل صيد البر أو يشارك في قتله أو يأكل من صيده.