Satellite يتطلع "فريق أبوظبي للمحيطات" إلى مواصلة سلسلة الانتصارات التي حققها في مياه الخليج العربي عندما فاز بسباقي "الاتحاد للطيران للميناء المضيف" والمرحلة السريعة في الجولة الثالثة من "سباق فولفو للمحيطات" ويضع نصب عينيه حالياً نقل هذه الانتصارات إلى المياه الدولية، وتصدر أسطول السباق لدى رسوه على شواطئ سانيا الصينية بعد ثلاثة أسابيع تقريباً. ووسط طقس متقلب انتزع "عزّام" يخت الفريق الذي تدعمه "هيئة أبوظبي للسياحة" المركز الأول في المرحلة السريعة "بين أبوظبي والشارقة" من جولة السباق الثالثة مساء يوم السبت الماضي مسجلاً زمن قدره 6 ساعات و29 دقيقة و 45 ثانية مضيفاً 6 نقاط رسمية إلى رصيده. وتبعه فرق "بوما" و"جروباما" و"تيليفونيكا" و"كامبر" على الترتيب. ويسعى طاقم الفريق إلى استمرار هذا النسق مع انتقال قمة التحديات البحرية التي تقطع 39 الف ميل بحري حول العالم إلى المياه المفتوحة عقب مرحلة توقف في أبوظبي لمدة أسبوعيّن شهدتا احتفالات كرنفالية وأنشطة بحرية وترفيهية موسعة. وأكّد أيان ووكر ربان "فريق أبوظبي للمحيطات" أن الفريق اكتسب دفعة معنوية قوية من الاستقبال والدعم الذي حظيّ به طاقمه في أبوظبي وفوزه بسباق الميناء المضيف ثم المرحلة السريعة. وقال " ينتظرنا طريق طويل قبل الوصول إلى سانيا ويبقى التحدي الرئيسي أمامنا هو نقل أدائنا وسرعتنا في الخليج العربي إلى مياه المحيط المفتوحة وشق طريقنا تدريجياً نحو صدارة الترتيب العام للسباق وأنه قاد "فريق جرين دراجون" بدعم صيني خلال "سباق فولفو للمحيطات 2008/2009" ويعرف الأجواء واتجاهات الرياح في المياه الصينية ولكن المجال مفتوح للمفاجآت غير المتوقعة مُشيراً إلى تجربة الفريق السابقة عندما تحطم صاري الشراع عقب فترة قصيرة من انطلاق الجولة الأولى. وأضاف " نعتمد على خبرات طاقمنا فكثير منهم شارك من قبل في السباق عدة مرات ويتحتم علينا استثمار الثقة والزخم المعنوي الحالي وترويض أمواج المحيط الهندي وبحار الصين الجنوبية". وتنقسم الجولة الثالثة من "سباق فولفو للمحيطات" إلى مرحلتيّن بغرض حماية اليخوت من مخاطر الإبحار بالقرب من الشواطئ الأفريقية الشرقية.. وعقب إكمال المرحلة الأولى من هذه الجولة تم شحن اليخوت على متن سفينة في الشارقة لنقلها إلى ميناء آمن في المحيط الهندي.. وبينما تشير التقديرات الأولية إلى أن اليخوت ستعود إلى سطح المياه يوم 23 يناير ويتوقع بلوغها سانيا يوم 4 فبراير المقبل.