أعلنت الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون الأوكرانية، اليوم الأربعاء، استئناف العمل في ميناء خيرسون التجاري، وذلك لنقل البضائع والمنتجات المختلفة. ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أصدرت الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون بيانا جاء فيه: "ميناء خيرسون التجاري استأنف العمل ويستعد لنقل البضائع وتجري استعادة البنية التحتية وإجراء الإصلاحات والاستعدادات جارية لاستئناف العمل بكامل طاقته". وأضاف البيان: "تم تعيين أندريه خاريتونوف رئيسًا جديدًا للميناء". وأعلنت جمهورية لوجانسك الشعبية، إرسال الدفعة الأولى من الحبوب إلى روسيا وتبلغ نحو 650 طنا، وذلك عبر السكك الحديدية التي تربط الدولتين. ونقلت وكالة "سبوتنيك" تصريحات المسؤول في سلطات لوجانسك الذي قال إن "حكومتنا وقيادة الجبهة الوطنية واجهت مهمة جادة وهي تنظيم تصدير وبيع الحبوب خارج أراضي الجمهورية لقد نجحنا بجمع كمية كبيرة من الحبوب". وأعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، الجمعة الماضية، أنه في المستقبل ستتم إزالة الحدود بين منطقة خيرسون وشبه جزيرة القرم ما سيساعد أيضًا بتصدير الحبوب. وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا مستعدة لدعم التصدير السلس للحبوب الأوكرانية عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتها. وقال الرئيس الروسي في حديث متلفز "سندعم النقل السلمي ونضمن سلامة الاقتراب من هذه الموانئ وسندعم دخول السفن الأجنبية وحركة مرورها في بحر آزوف والبحر الأسود في أي اتجاه دون شروط". وأشار إلى أن "الكثير من السفن مازالت في الموانئ الأوكرانية بل العشرات، حسب تقديره، مضيفا أن تلك السفن وطواقهم محبوسون ومحتجزون هناك كرهائن حتى الآن". من جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الاسبوع الماضي، أن الموانئ في بيرديانسك وماريوبول جاهزة لتصدير الحبوب. على الجانب الآخر، أعلنت وزارة الزراعة الأوكرانية أنه حتى لو رفعت روسيا الحصار عن الموانئ، "سنحتاج إلى حوالي 6 أشهر لإزالة الألغام من البحر". وأوضحت الزراعة الأوكرانية أنه بإمكان البلاد تصدير 2 مليون طن من الحبوب شهريا بحد أقصي إذا ظلت الموانئ مغلقة.