طالب الإعلامي والمقدم التلفزيوني الروسي والملقب ب"صوت بوتين"، فلاديمير سولوفيوف، بإشارة مستترة إلى إعادة النظر في الأعمال العدائية في الحرب العالمية الثانية بين روسياوألمانيا. وفي برنامجه علي قناة "روسيا-1" الحكومية، قدم سولوفيوف مقطعًا لوزيرة الثقافة الألمانية كلوديا روث تتلقى هدية من طابعين من نظيرها الأوكراني، أولكسندر تكاتشينكو، خلال رحلة إلى أوديسا يوم الثلاثاء. وأظهر الختم الأول جنديًا أمام صورة ل موسكفا، السفينة الرائدة في أسطول البحر الأسود الروسي التي قالت أوكرانيا إنها اغرقتها بالصواريخ، وعلى الختم الآخر صورة جندي مرفوع إصبعه الأوسط. وقالت روث بالإنجليزية لتكاتشينكو وهي تضحك: "تبا للسفينة روسية"، وكانت هذه إشارة إلى ما ورد أنه صرح به حرس الحدود الأوكرانيون في جزيرة الأفعى في 24 فبراير. وقال سولوفيوف، "هذه هي وزيرة الثقافة الألمانية وفي التظاهر بأنها تترجم ما هو مكتوب على الختم ... كانت تهيننا جميعا". وأضاف: "ماذا يفترض بنا أن نفعل الآن؟ مرة أخرى نفض الغبار عن المقابر الألمانية بالمسيرة المدوية للأحذية السوفيتية؟ لن يفهموا الرسالة أبدًا". لن يعزز أمنها.. روسيا تحذر من تسليح دول الناتو ل مولدوفا ألمانيا تستعد لإرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا وقال: "لذا فهم الآن يعتقدون أنهم يستطيعون فعل ما يحلو لهم. في البداية يرسلون جنودهم إلى الشرق والتي ستدوس قريبًا على الأراضي الروسية مرة أخرى". وأضاف متحدثا اللهجة الألمانية عندما أشار إلى الغزو الألماني للاتحاد السوفياتي عام 1941 المعروف باسم عملية بربروسا. وتشير برامج قناة روسيا-1 بشكل متكرر إلى الحرب العالمية الثانية، لأسباب ليس أقلها أن تبرير الكرملين الذي رفضه على نطاق واسع لغزو أوكرانيا هو تشويه سمعة البلاد. وينتقدون بشكل خاص دعم ألمانيا وحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا وحذروا من عواقب وخيمة لهذا الدعم. وحذر سولوفيوف، الذي تربطه علاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الأسبوع في برنامجه أنه إذا استمر التحالف في مساعدة أوكرانيا، فستكون هناك "ضربة نووية ضخمة" لن ينجو فيها سوى "المسوخ".