على مدار 3 ساعات أجرت النيابة العامة وخبراء الادلة الجنائية معاينة لمسرح مقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة "خفير وابنتيه وحفيديه" للوقوف على طريقة القتل وملابسات الجريمة. وأسفرت المعاينة عن العثور على جثة رجل خمسيني وفي أماكن متقاربة منه جثتي سيدة وفتاة إحداهما في العقد الثالث من العمر والأخرى في عقدها الثاني، إضافة إلى جثتي طفلين تتراوح أعمارهما بين 6 إلى 10 سنوات، وتبين من مناظرة نيابة الشيخ زايد لجثث المجني عليهم إصابتهم بجروح ذبحية بالرقبة وطعنات متفرقة بأنحاء الجسد، كما تبين ارتدائهم كامل ملابسهم. عقب الانتهاء من المعاينة والمناظرة كلفت النيابة العامة الأطباء الشرعيين بإجراء عملية تشريح للجثث الخمسة لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتات الوفاة وما اذا كانت في وقت معاصر لاكتشاف الجثث أم قبلها بفترة طويلة. وخلال عملية المعاينة تولى رجال الأدلة الجنائية رفع الآثار البيولوجية من مسرح الجريمة من آثار دماء والبصمات من كافة أرجاء السكن المخصص للمجني عليهم ومضاهاتها ببصمات العاملين بالمزرعة. كانت كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة تفاصيل جديدة في واقعة مزرعة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، حيث تبين أن المجني عليهم خفير وابنتاه وحفيداه "ولد وبنت" من قرية برقاش بمنشأة القناطر. كانت النيابة العامة بالجيزة، انتقلت لمناظرة "5 جثث من أسرة واحدة "شخص وابنتاه وحفيداه، عثر عليهم داخل مزرعة على الطريق الصحراوي. وأمرت النيابة العامة بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، للوقوف على أسبابها ومعرفة تفاصيلها. واستمعت الأجهزة الأمنية لأقوال أحد أبناء مستأجر المزرعة، وتبين أنه اتصل على والده، ولم يتلق منه ردا، فتوجه إلى المزرعة، وعثر عليه وباقي الأسرة مفارقين الحياة. البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا يفيد العثور على 5 جثث داخل مزرعة بالشيخ زايد وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثث مستأجر المزرعة، واثنين من أبنائه، واثنين من أحفاده وتبين وجود إصابات بهم ما يشير الى احتمالية وجود شبهة جنائية وتعرضهم للقتل. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
