حققت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب على مستوى جميع آجال الاستحقاق، باستثناء السندات ذات أجل عامين. قال تقرير اصدره البنك المركزي حول أداء أسواق المال الدولية خلال الأسبوع الماضي أن غالبية الآجال ربحت بسبب مخاوف من حدوث ركود اقتصادي وسط دورة من التشديد النقدي. وكانت المخاوف حيال توقعات النمو مدفوعة بتراجع أرباح تجار التجزئة الأمريكيين الرئيسيين (بما في ذلك وول مارت وتارجت) مما أثار مخاوف بشأن معدلات الاستهلاك وبعض البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف من المتوقع في الولاياتالمتحدة والصين. وفي غضون ذلك، خسرت السندات ذات أجل عامين نتيجة استمرار التوقعات برفع الفيدرالي الفائدة 50 نقطة أساس في الاجتماعين القادمين. وعلى صعيد العوائد الاسمية، استقرت عوائد السندات أجل عامين، حيث ارتفعت بمقدار 0.2 نقطة أساس فقط لتصل إلى 2.584%. وانخفضت العوائد على فترات الاستحقاق المتبقية مع انخفاض عائدات السندات أجل 5 سنوات 6.6 نقطة أساس إلى 2.801%، وانخفضت عائدات ال 10 سنوات 13.8 نقطة أساس إلى ، 2.783% كما هبطت عائدات السندات أجل 30 عامًا 9.4بمقدار نقطة أساس لتصل إلى 2.989%. وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 1.35% خلال الأسبوع بعد أن سجل أعلى مستوى له في 20 عامًا قبل أسبوع، متوقفًا عن مكاسبه التي سجلها منذ بداية العام، والتي وصلت حاليًا 7.21%. وعلى الرغم من تأكيد باول على استعداده لرفع أسعار الفائدة فوق المستوى الحيادي للحد من ارتفاع التضخم، فقد انخفض الدولار بعد خسائر فادحة في سوق الأسهم الأمريكية. ارتفع اليورو بنسبة 1.46% ليصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار، وسط توقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من يوليو ونتيجة لضعف الدولار الأمريكي. وصعد الجنيه الاسترليني بنسبة 1.78% على خلفية قوة بيانات مبيعات التجزئة وضعف الدولار. ارتفع الين الياباني بنسبة 1.05% مقابل الدولار الأمريكي الذي تراجع خلال الأسبوع.