نشرت مجلة "تايم الأمريكية" اليوم الإثنين، قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2022، والتي تضم الشخصيات الأكثر تأثيرا مقسمة ل6 أقسام، من الفنانين والمبتكرين ورجال المال والقادة السياسيين والشخصيات الأيقونية في مجالات متعددة والرواد. وفي هذا التقرير يقدم صدى البلد قراءة في قائمة القادة الأكثر تأثيراً التي أوردتها المجلة: وفي قائمة القادة التي تضم 23 شخصا، تواجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والذي كتب المقال الخاص باختياره في القائمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال:"عندما شن فلاديمير بوتين حربه الوحشية ضد أوكرانيا وكان الأوكرانيون بحاجة إلى زعيمهم، ترددت كلمات فولوديمير زيلينسكي في جميع أنحاء العالم: الرئيس هنا". وأضاف بايدن:"في عهد الرئيس زيلينسكي، يتمتع الشعب الأوكراني بقائد جدير بشجاعته وصموده، حيث يقاتل المواطنون في جميع أنحاء البلاد - أصحاب المتاجر والجنود والخياطون وسائقو الشاحنات - من أجل منازلهم وحريتهم. وفي كل مرة نتكلم فيها، أسمع في صوت الرئيس زيلينسكي التصميم الذي لا هوادة فيه لرجل يؤمن إيمانا عميقا بواجبه تجاه شعبه، ويرقى يوميا إلى مستوى المسؤولية الرسمية المتمثلة في قيادة أمته خلال هذه الساعة المظلمة والصعبة". وبدوره، وجد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكانا في القائمة، وكتب عنه في المقال الخاص به للمجلة المعارض الروسي المسجون أليكسي نافلني، وقال إن "المهمة الحقيقية لفلاديمير بوتين ربما تتلخص في تلقين الدورس. إلى الجميع- من قادة العالم والنقاد إلى الناس العاديين، لقد كان جيداً بشكل خاص في هذا في عام 2022". وأضاف نافلني:"لقد ذكرنا مرة أخرى بأن المسار الذي يبدأ بمجرد تزوير انتخابي بسيط ينتهي دائما بديكتاتورية. والديكتاتورية تؤدي دائما إلى الحرب. إنه درس ما كان ينبغي لنا أن ننساه". كذلك اختير الرئس الأمريكي جو بايدن ضمن القادة الأكثر تأثيراً، وكتب عنه للمجلة الرئيس الأسبق بيل كلينتون:"في الأشهر ال16 الأولى له كرئيس، فعل جو بايدن بالضبط ما قال إنه سيفعله إذا انتخب - مساعدة أمريكا على التغلب على وباء غير مسبوق، وإعادة بناء اقتصاد مدمر من أسفله لأعلاه ووسطه حتى يعمل مجدداً من أجلنا جميعا، واستعادة مكانتنا في العالم". وأضاف كلينتون:"وفي عهد الرئيس بايدن، تلقى الأمريكيون أكثر من 575 مليون جرعة لقاح كوفيد-19، وأعيد فتح المدارس والشركات بأمان، وعادت الحياة إلى طبيعتها. لقد خلق الاقتصاد 8.3 مليون وظيفة - وهو رقم قياسي في هذه المرحلة في أي رئاسة - وتم تخفيض البطالة إلى النصف تقريبا. وحصل خمسة ملايين شخص إضافي على تأمين صحي. ومن شأن قانون تاريخي للبنية التحتية من الحزبين أن يحسن طرقنا وجسورنا، ويجلب المياه النظيفة إلى المزيد من المجتمعات، ويوسع النطاق العريض بأسعار معقولة. ومن شأن هذا العمل أن يخلق المزيد من الوظائف ذات الأجور الجيدة ويحسن قدرتنا التنافسية لسنوات قادمة". مجلة تايم تصدر بياناً بشأن مقتل الصحفي الأمريكي برنت رينو برصاص روسيا بعد التزام بايدن بالتدخل حال غزت الصينتايوان.. هل تتراجع بكين؟ كما أدرج رئيس الوزاء الإثيوبي آبي أحمد ضمن قمة أكثر 100 شخصية تأثيرا للمرة الثانية، وكتبت الصحفية الأمريكية أرين بيكر مراسلة المناخ الدولي والبيئة في مجلة تايم عنه:"في عام 2019 ، منحت لجنة نوبل جائزة السلام لرئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبي أحمد لجهوده لإنهاء صراع بلاده المستمر منذ عقود مع إريتريا المجاورة. ألهمت معاهدة السلام التي أبرمها آبي أحمد مع الديكتاتور الإريتري أسياس أفورقي الآمال في منطقة متغيرة، ولكنها زرعت أيضا بذور حرب أهلية إثيوبية. في نوفمبر 2020، أطلق آبي، بدعم من أفورقي، حملة عسكرية ضد عدوهما المشترك: قادة منطقة تيجراي الشمالية المتمردة المتاخمة لإريتريا". وأضافت:"أصبحت الحرب الأهلية، التي دخلت الآن شهرها ال19، مرادفا للفظائع ضد تيجراي: فقد اتهمت قوات أبي أحمد بارتكاب مذابح واعتداءات جنسية وتطهير عرقي. المجاعة تلوح في الأفق مع الملايين المتضررين. وفي مارس، أعلن هدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، التي كانت محظورة منذ أشهر. ولكن مثل الهدنة الإنسانية السابقة في يونيو 2021، يبدو أنها استراتيجية إلى حد كبير، ولم يصل سوى القليل من المساعدات الحقيقية. وبدأ آبي أحمد يصف متمردي تيجراي بأنهم أعشاب ضارة في تصاعد بخطاب الكراهية. والآن تناشد جماعات المجتمع المدني الأفريقية الأممالمتحدة أن تتحرك، خشية أن تتحول إثيوبيا إلى تطهير عرقي يذكرنا برواندا. وفي يناير، انتقدت لجنة نوبل النرويجية آبي أحمد، مشيرة إلى أن لديه مسؤولية خاصة لإنهاء الصراع والمساهمة في السلام". كما ظهر الرئيس الصيني شي جين بينج على القائمة للمرة ال13، أكثر من أي شخص آخر في القائمة الكاملة، ويليه المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري ب10 مرات، ثم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ب7 مرات، والأمريكي بايدن ل5 مرات. ووضعت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيسة تنزانيا سامية سولحو حسن التي وصلت إلى المنصب في العام الماضي والمستشار الألماني أولاف شولتز الذي خلف المرأة الحديدية أنجيلا ميركل، ورئيسة وزراء بربادوس ميا موتلي، وكيتانجي براون جاكسون نائبة رئيس لجنة إصدار الأحكام الأمريكية السابقة وأول قاضية سوداء في تاريخ المحكمة العليا الأمريكية. ومقدم البودكاست الأمريكي جو ريجان، وحاكم فلوريدا رون دي سانتيس ورئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول. وأيضا زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، والقاضية في المحكمة العليا الهندية كارونا نوندي، وعضوة مجلس الشيوخ الأمريكية الديمقراطية كريستين سينما، ورئيس تشيلي جابريل بوريك، والناشط الحقوقي الكشميري خورام بارفيز، وليتيتيا جيمس التي تتولى منصب المدعي العام في نيويورك، والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري فيدوروفيتش زالوجني، ولين فيتش التي تتولى منصب المدعي العام في ميسيسيبي، وعمر عطا بنديال رئيس القضاة في باكستان، ونائبة رئيس مجلس الدولة في الصين سون تشونلان.