قال مدحت قلاده رئيس اتحاد المنظمات القبطيه باوروبا انه لم يتعجب من خبر سحب الرئيس أوباما لسفيرته الإخوانية من مصر، بعد أن فشلت في ترسيخ حُكم الجماعة. وأوضح قلادة إنه يتعجب من استمرار الرئيس الأمريكى في التضليل، واعتبارنا شعب يفتقد الذكاء عندما يُصرح أن سبب سحب السفيره هو سوء تعاملها مع الملف السياسي المصري، وتضليله بمعلومات كاذبة عن المشهد والحراك الشعبي الرافض لل"استبن" وجماعته. واضاف رئيس اتحاد المنظمات القبطيه باوروبا فى تصريحات له انها اصبحت كارت محروقاً ، وأوباما تأكد تماماً من سقوط الإخوان، ويحاول أن يُظهر تعاطفاً مع الشعب المصري وكأنه انتبه فجأة لرغبة الشعب. وأشار الى أنه قد تأكد تماماً من مصداقية الحراك الشعبي وعلى رأسه حركة تمرد التي هي من الشعب وتعبر عنه , فلا قيادات تساوم ولا أجندات تحسب حساب لأمريكا. واستطرد قائلا : ان امريكا تاكدت من انتصار الثورة وفي انتصارها هدم كامل للمشروع الأمريكي في المنطقة لتغير العالم أجمع دون مبالغة، وهذا هو سر دعم الساحرة الشريرة للأستبن - بحسب ما قاله - دون منطق او مواربة فهي تلعب بوجه مكشوف وتسوق وتردد نفس حجج الإخوان الواهية ومنطقهم حول شرعية الصندوق. واكد ان هذا القرار بسحب السفيره وترقيتها رمزي إلي منصب مساعد وزير الخارجية، حتي نهاية خدمتها في الخارجية الأمريكية التي لا تتجاوز شهور قليلة ( السفيرة 64 عاما ) لهو اكبر تأكيد للمواطن المصري على بشاير النجاح , وله أن يفخر أن الدول العظمي تحسب له الف حساب. وأوضح ان الكونجرس عقد أكثر من جلسة إجتماع لمتابعة الشأن المصري، وتبين مدى فداحة الإخطاء التي إرتكبتها إدارة أوباما بتحريض وتضليل مباشر من السفيرة باترسون التى مارست ضغوطا غير عادية لإعلان نتيجة الإنتخابات الرئاسية ، قبل تدقيق الاعتراضات التي تقدم بها شفيق بصفته المرشح الآخر. وأضاف أنها تجاوزت عن المخالفات الجوهرية التي إرتكبتها جماعة الإخوان المشاركين خلال الانتخابات، مثل منع الأقباط من التصويت بالقوة، وتزوير بطاقات الانتخابات، وتنظيم عمليات التصويت بالورقة الدوارة ، كما غضت الطرف عن عمليات التزوير الواسعة التي تمت خلال الاستفتاء علي الدستور.