قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة؛ إن جدري القرود لا نستطيع القول أنه جائحة لأنها تكون سريعة الانتشار بين الأشخاص وتنتقل عبر الحدود، ونسب الوفيات فيها عالية، لكن جدري القردة معدل وفيات المصابين فيه أقل من 1% . وأضاف إسلام عنان خلال مداخله هاتفية على قناة دي أم سي في برنامج اليوم؛ أن نسبة انتشار جدري القرود تعادل عدوى فرد لكل اثنين مصابين وهذه الموجة ليست الموجة الأولى لجدري القردة ففي عام 2009 وجد في السودان وفي عام 2003 وجد في أمريكا. وأوضح أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة ؛ أن جدري القردة انتشاره بين البشر ضعيف وتحوره مستحيل وسرعة انتشاره عالية بين الحيوان وضعيفة في الإنسان وطرق انتشار العدوى تنحصر في الاتصال الجنسي والعدوى من الصديد الموجود داخل الحويصلات بالجلد وانتقال الرذاذ كبير الحجم . وأشار عنان إلى أنه منذ عام 1980 أختفى الجدري المائي من على كوكب الأرض بسبب تناول الأمصال لكن أرادت شركة أمريكية أن تستخدم لقاح الجدري المائي كعلاج فعال بنسبه 85% لجدري القردة لكن لقلة الحالات لم يحدث ذلك؛ ولتوافر الأمصال فنحن غير مضطرين لاستخدامه.