تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين بشكوى إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ضد الشيخ يوسف القرضاوي وصفوت حجازي ومحمد حسان بتهمة التحريض على الإرهاب والقتل في سوريا. ووفقا لوكالة "سانا" السورية للأنباء فقد شملت الشكوى التي أرسلت نسخة منها أيضا إلى لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1373 لعام 2001، كلا من الشيخ محمد العريفي وعبدالعزيز آل شيخ من السعودية، والشيخ شافي سلطان العجمي من الكويت، وغيرهم آخرين. وقالت سوريا في شكواها إن امن يسمون أنفسهم مشايخ دأبوا على إطلاق فتاوى وأحكام وبيانات تكفيرية تحرض على الإرهاب وتدعم من يقومون به بشكل يخالف المبادئ والقيم الدينية والإنسانية وكذلك مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتخدم بشكل مباشر تنظيم القاعدة والحركات التكفيرية. واتهمت أيضا بعض الدول منها قطر والسعودية وتركيا ودول غربية بشن حملة تحريضية ضد سوريا لخدمة مصالح الجماعات الإرهابية التي تلعب دورا تدميريا. وانتقدت سوريا موقف الحكومة المصرية وسماحها للمشايخ باستخدام منابر المساجد للتحريض ضد سوريا، وترك من وصفتهم بمشايخ الفتنة لإطلاق هذه التصريحات التحريضية على الإرهاب والقتل من على منابرها وهو دليل أكيد على أن الحكومة المصرية شريكة بهذه الجرائم الإرهابية وبسفك الدم السوري أيضا.