علق كابتن سمير عثمان، الخبير التحكيمي على غياب التحكيم المصري عن مونديال الدوحة 2022 قائلاً "شيء محزن لي كمصري وتاريخ كأس العالم كان به خمسة حكام مصريين وأربعة مساعدين.. وبالنسبة لي عدم وجود حكم مصري كارثة". تابع خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON": "تخيلوا أن سيكازوي حكم لقاء تونس ومالي اللي صفر في المباراة مرتين، وقال إنه تعبان وعنده ضربة شمس يروح كأس العالم، والحكم المصري بمستواه المتميز أثناء إدارة مبارايات إفريقيا الذي يدخل في معيار في الاختيار عبر الاداء التحكيمي على مستوى القارة، وليس الدوري المحلي فقط، والحكام المصريين في إداراتهم لمباريات إفريقيا أداؤهم ممتاز ومختلف مستواه الفني في إفريقيا عن المحلي لأسباب كثيرة أهمها ضغط الجمهور والخوف من النقاد والإعلام الرياضي". واشار إلى أهمية أن يكون اتحاد الكرة في مثل تلك الظروف أقوى من الاندية قائلاً: "كابتن عصام عبد الفتاح تحدث عن التطوير وأهميته في البطولات القادمة على المستوى التحكيمي وده مهم لكن الاهم معيارين الاعتراف بالأخطاء السابقة ، وتحديد الهدف المنشود أو المراد الوصول إليه لما اقول عاوز يبقى في كأس العالم لا يتم اختياره في عشية وضحاها لكن يتم الاعداد المسبق بسنوات وصولاً لتلك الغاية ". أكمل حول مشاكل التحكيم المصري: عدم الثقة في الحكام المصريين من قبل الاندية والمكابرة في قضية الاعتراف بالاخطاء لازم كل حكم لما يخطئ يعترف بالخطأ ولا يدافع عن باطل ولابد من الاعتراف عشان مايحصلش تاني، وثالث الامور لابد أن تقوم لجنة الحكام بإعداد صف جديد من الحكام ليس الان لكن إعدادهم للتواجد على مدار العامين أو الثلاثة المقبلة". واستطرد : من ضمن حكام كاس العالم أنهم أخدوا 2 من حكام الفار من المغرب في حين لا يوجد حكم مصري واحد ودي لوحدها مصيبة.