أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - مؤسس حزب مصر القوية - أن الإدارة الحالية لجماعة الإخوان المسلمين شوهت تاريخ جماعة الإخوان الوطنية التى قدمت صورة جميلة للإسلام الوسطى المتسامح حيث لم يكونوا دوما طلاب سلطة فالجماعة كان بها دعوات عديدة للاصلاح ويجب على التنظيم الحالى أن يراجع أداءه ويعود إلى تعاليم ومبادىء البنا خاصة أن الوطن يحتاج إلى مؤسسات دعوية . واضاف أبو الفتوح خلال حواره مع الاعلامى خيرى رمضان فى برنامج " ممكن " الذى يذاع على قناة " c.b.c " انه يقدر إصرار الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر أن ينأى بمؤسسة الأزهر الشريف عن العمل السياسى والحزبى وكذلك البابا تواضروس الذى استطاع ان ينأى بالكنيسة عن العمل السياسى . واشار أبو الفتوح إلى انه لا يجوز لجماعة الإخوان المسلمين التى هى فى الاساس جماعة دعوية ان يكون لها حزب يعمل فى السياسة فهناك خطورة نستشعر بها وصلت إلى الخطورة على الدين لان المواطن اصبح لا يستطيع الفصل بين الدين والسياسة والإسلام أنقى من ذلك . وأوضح أبو الفتوح أنه يقدر جماعة الاخوان بتاريخها لكنه لم يعد إخوانيا ولا ينتمى للجماعة ويفتخر بأنه سياسى مسلم يمثل حزب مصر القوية يفتخر بهويته العربية والإسلامية .