قال د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية "ليس لي أي علاقة بالإخوان من قريب أو بعيد ، وأفخر بحزب مصر القوية الذي له انحيازات ورؤية واضحة لتطبيق مقاصد الشريعة، ونحن نرفض رفع الشعارات الدينية ونرفض تقسيم الأحزاب إلى أحزاب دينية وغير دينية، فالإسلام لا يعرف الحزب الديني ولا الدولة الدينية. جاء ذلك في لقاء د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية مع خيري رمضان على قناة "سي بي سي". وأضاف أبو الفتوح "أتمنى أن يعود الإخوان إلى ميدان الدعوة والتربية وترك العمل السياسي للحزب لا الجماعة، فالإسلام دين شامل، لكن عند التنفيذ يجب أن يقوم كلٌ بدوره، فقد كتبت منذ عدة أعوام قبل الثورة مقال أدعو فيه لفصل السياسي عن الدعوي.. وأقدر موقف الشيخ الطيب والبابا تواضروس لإصرارهما على تجنيب الأزهر والكنيسة الصراع السياسي". ومضى أبو الفتوح يقول "الإدارة الحالية للإخوان المسلمين شوهت تاريخ الإخوان وأساءت إليه بسوء إدارتها، وأي تنظيم قد يصاب بمن يتسلط عليه وتشويه تاريخه، ولا نستطيع أن نتنكر بسبب هؤلاء لأمثال الراحل عمر التلمساني أو الشيخ الغزالي وغيرهم الكثير". واستطرد رئيس حزب مصر القوية قائلا "بعد عامين ونصف من الثورة، في البداية ابتهجنا لكون الرئيس مرسي أول رئيس منتخب بغض النظر عن انتماؤه أو غيره. لكن من المؤسف أن الرئيس مرسي أضاع كل العم الشعبي الذي كان خلفه بشكل متدرج بسبب ضعف وسوء الأداء". وأضاف أبو الفتوح قائلا "في مقر حملتي وفي جولة الإعادة اجتمع عدد من السياسيين ذوي الإتجاهات المختلفة، وقرروا الوقوف مع الرئيس مرسي واجتمعوا في اجتماع فيرمونت الشهير، لكن الرئيس مرسي اضاع كل هذا بالتدريج، فحزبنا يقوم بحملة كشف حساب، وأوضحت الحملة أن الرئيس مرسي لم يقم بالوفاء بأيٍ من وعوده في الملفات المختلفة".