نفى المرشح السابق للرئاسة د.عبد المنعم أبو الفتوح، توليه منصب نائب الرئيس، مؤكدا أن رئيس الجمهورية د.محمد مرسى لم يتصل به، ملتمسا العذر له لكثرة مشاغله خلال الأيام الماضية وقال أبو الفتوح إنه يتشاور حول الأمر مع أعضاء حملته إذ عرض عليه مؤكدا على قبوله للمنصب بشرط استقلال مرسى عن جماعة الإخوان والوفاء بتعهداته. وأضاف أن مساندته ودعمه لمرسى في جولة الإعادة جاء من منظور وطني لأنه كان ليس أمامنا غيره ولأننا لا نختار رموز من النظام السابق بل رغبة في إسقاط أحد رموز النظام السابق الذي كان يعنى وصوله للحكم فشلا للثورة المصرية بأكملها. وأشار أبو الفتوح إلي أنه يدرس حاليا تأسيس حزب يجمع أعضاء حملته الانتخابية في كل المحافظات كما انه بالتنسيق مع متطوعي الحملة سيفتتح فروع جديدة لجمعية (مصر المحروسة) لكي يمارس أعضاء الحملة العمل التنموي لخدمة المجتمع. طالب المرشح الرئاسي السابق د.عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الجمهورية محمد مرسي بتكليف شخصية وطنية مستقلة بعيدا عن جماعة الإخوان المسلمين لتشكيل الحكومة الجديد. وقال أبو الفتوح، خلال لقائه بأعضاء حملته الانتخابية التي ساندته خلال الجولة الأولي من انتخابات الرئاسة التي جرت بمصر مؤخرا، أن دعمه لرئيس الجمهورية "محمد مرسي" لم يكن إلا واجبا وطنيا تجاه الوطن، متمنيا له التوفيق وتحقيق طموحات وآمال الشعب المصري وأرجع أبو الفتوح خسارته في انتخابات الرئاسة وحصوله علي المركز الرابع في الجولة الأولي من الانتخابات إلي ما وصفه بحملات تشويه قادها أعضاء الحزب الوطني المنحل والمستفيدون من النظام السابق وبعض رجال، وقال أن هذه الحملة حققت أهدافها في بعض المحافظات فضلا عن تخلى حزب النور "السلفي" عن دعمه بالانتخابات. وأضاف أبو الفتوح النور لم يدعمني بجدية وما قدمه لي من دعم لا يمثل إلا 1% من طاقته وهياكله بالمحافظات في سياق متصل باللقاء ، أوضح مصطفي الجالس عضو ائتلاف شباب الثورة عضو حملة دعم الدكتور عبد المنعم الفتوح أن اللقاء يأتي في إطار التشاور واستطلاع رأى أعضاء حملته للاختيار ما بين إنشاء حزب سياسي أو جمعية خدمية أو منظمة مجتمع مدني .