اجتمع الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، مع عدد من ممثلى منظمة الأممالمتحدة فى مصر، اليوم الخميس، بديوان الوزارة؛ لاستعراض الاستراتيجية الوطنية المصرية للنشء والشباب والمقرر أن تطلقها الوزارة خلال الفترة المقبلة. حضرت الاجتماع السفيرة إلينا بانوفا، المنسق المقيم لمنظمة الأممالمتحدة فى مصر، وممثلو "صندوق الأممالمتحدة للسكان، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة، والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الهجرة، ومنظمة الأممالمتحدة للثقافة والعلوم، والأممالمتحدة للتطوع، ومكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وهيئة الأممالمتحدة للمرأة"، بالإضافة إلى حضور عدد من قيادات الوزراة. بدأ الاجتماع باستعراض الاستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء التى عكفت وزارة الشباب والرياضة على تطويرها بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وتم وضعها من "الشباب وإلى الشباب"، حيث تستهدف تطوير قطاع الشباب من خلال مشروعات وبرامج تساهم في توفير الخدمات الشبابية على نطاق الجمهورية، وكاستراتيجية شاملة تمثل خارطة طريق لجميع الأطراف المعنية والمؤسسات العاملة في المجالات المتعلقة بالشباب. ورحب وزير الشباب والرياضة بحضور مسئولى منظومة الأممالمتحدة لاجتماع مناقشة الاستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء؛ تأكيداً على التعاون المثمر مع الوزارة فى تنفيذ مختلف البرامج والمشروعات على مستوى جميع المحافظات. وأكد الدكتور أشرف صبحى السعى نحو التعاون مع مختلف الجهات فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء، والعمل على جذب التمويل ودعم المؤسسات ووكالات الأممالمتحدة فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية. من جانبهم، قدم ممثلو منظمة الأممالمتحدة الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على التعاون المثمر والجهود المبذولة على قطاعى الشباب والرياضة، والسعى نحو تعزيز التعاون مع وكالات منظمة الأممالمتحدة خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف البرامج التى يتم تنفيذها، ومنها مشروعات الاستراتيجية الوطنية للنشء والشباب، وإدراج مبادرة "شباب بلد" كشريك القطاع الخاص بالاستراتيجية. كما ناقش وزير الشباب والرياضة فى جلسة مباحثات مع السفيرة الينا بانوفا، المنسق المقيم لمنظمة الأممالمتحدة بمصر، التعاون على مستوى الجهود المبذولة من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الخارجية المصرية، فيما يتعلق بالإعداد لمؤتمر الشباب COY17 المقام على هامش مؤتمر الدول الأطراف COP27، والذي يهدف إلى تمكين الشباب وإحضار أصواتهم رسميا إلى عمليات اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ لتشكيل سياسات تغير المناخ الحكومية الدولية.