قال هاني رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن زيارة وزير الخارجية المصري الأخيرة لإثيوبيا خطوة أولى في التحول من التراشق السياسي والإعلامي لمحاولة الوصول لحلول وسط بين البلدين. وأضاف "رسلان"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" علي قناة "العربية الحدث"، أن النتائج التي أعلنها وزير الخارجية المصري بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم محدودة من الناحية العملية، مشيراً إلى أن وزير الخارجية أخطأ عندما رد على اتهام إثيوبيا للإعلام المصري بشن حملة ضدها قائلاً: "التصريحات الحكومية كانت منضبطة، لكن ذلك الهجوم كان من إعلام المعارضة"، معلقاً أنه من المفترض أنه وزير خارجية مصر وليس لفصيل معين. وأوضح أن مصر قدمت تنازلات في حقوقها المائية، وأن إثيوبيا دائماً ما كانت تعاند مصر، معبراً عن شكه الكبير في طلب إثيوبيا من مصر بعقد اتفاقية جديدة تضمن لمصر الحصول على حصتها الحالية مقابل إلغاء اتفاقيات سابقة.