* مصادر قضائية: * سلطان أصر على الطعن على جميع الأسطوانات المقدمة ضده وطالب بإحالتها للطب الشرعي * طالب قاضي التحقيق بإعادة التحريات وفحص الأسطوانات حتى لا يفلت أي مذنب من العقاب * قدم بلاغات تشير لمجموعة من الاتهامات ضد الزند وعبد المجيد محمود وتوفيق عكاشة ويوسف الحسيني كشفت مصادر قضائية من داخل مكتب قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل المستشار ثروت حماد عن أن المحامي عصام سلطان أصر على الطعن على جميع الأسطوانات المقدمة ضده والتي تؤكد إهانته السلطة القضائية، وطلب إحالتها للطب الشرعي. وطلب سلطان، خلال التحقيقات، الإجابة عن التساؤل المتعلق بالأسطوانات البالغ عددها 885 أسطوانة والتي اختفت بالرغم من أنها كانت من ضمن الأحراز مع البلاغات التي وقع عليها أعضاء النيابة العامة والتي تفيد بعدم اعتراف أعضاء النيابة العامة بشرعية طلعت عبد الله كنائب عام. وأكد تمسكه بأن البلاغات تم إرسالها من جهاز الفاكس التابع للسفارة الأمريكية، مطالبا قاضي التحقيق بإعادة التحريات والفحص لزيادة الطمأنينة حتى لا يفلت أي مذنب من العقاب. وقدم سلطان بلاغات جديدة تشير إلى مجموعة من الاتهامات ضد كل من أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، وعبد المجيد محمود، النائب العام المقال، وتوفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، ويوسف الحسيني، مقدم برامج بقناة أون تى فى. كما أن سلطان أصر خلال التحقيقات التي أجريت معه بالأمس على أن يقيم دعوى رد لهيئة التحقيق، وأنه "احتراما لقواعد القانون يجب انتظار حكم المحكمة في تلك الدعوى". ويستمع المستشار ثروت حماد إلى أقوال محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، فيما نسب إليه من تهمة إهانة القضاة، وذلك من خلال "تصريحاته المهينة" في الوسائل الإعلامية ضد المستشار أحمد رفعت الذي أصدر الحكم على الرئيس السابق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين. واستدعى المستشار ثروت حماد، القاضي المنتدب من وزارة العدل، محمد البلتاجي، عضو مكتب الإرشاد البارز وعضو مجلس الشعب السابق، للاستماع لأقواله في اتهامة بإهانة السلطة القضائية والاعتراض على أحكام القضاء، إلا أن البلتاجي اعتذر وتم تحديد جلسة 23 يونيو الجاري لمواجهته بالبلاغات المقدمة ضده والمتعلقة بإهانة السلطة القضائية.