الاتصالات توقع بروتوكول تعاون مع مبادرة حياة كريمة لمحو الأمية الرقمية.. ونواب: يحقق رؤية مصر 2030.. ويعزز قدرات المواطنين بالقرى

وزير الاتصالات: تنمية المهارات الرقمية لأهالى قرى مبادرة حياة كريمة
حقوق النواب: الدولة تسعى لتحسن خدمات المواطنين بالقرى بالاستعانة بالتحول الرقمي
برلماني: التعاون بين وزارة الاتصالات وحياة كريمة يصقل مهارات المواطنين التكنولوجية

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة حياة كريمة بشأن تنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية" فى إطار المشروع القومى لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"؛ حيث يهدف التعاون إلى محو الأمية الرقمية لأهالى القرى المستهدفة وتنمية قدراتهم الرقمية لتحقيق التمكين الاقتصادى الرقمى وتحويل مجتمع القرى المستهدفة إلى مجتمع رقمى تفاعلى آمن ومُنتِج.
وقع بروتوكول التعاون المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والسيدة آية عمر القمارى رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة.
وقد أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن بناء القدرات الرقمية للمواطن يعد أحد أهم محاور استراتيجية مصر الرقمية انطلاقاً من رؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن بناء الإنسان هو عماد التنمية؛ لافتاً إلى أهمية هذا البروتوكول لكونه يستهدف تعزيز المهارات الرقمية للمواطنين والتمكين الاقتصادي الرقمى لأهالى القرى المستهدفة ضمن المشروع القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"، مؤكداً أن الإنجازات الكبيرة التى تتحقق فى هذا المشروع سوف تؤتى ثمارها فى تحقيق تنمية حقيقية بالتركيز على صقل المهارات الرقمية لأهالى القرى المستهدفة.
وتبلغ مدة العمل بهذا البروتوكول ثلاث سنوات. ويشمل نطاق أعماله جميع الأسر المستهدفة بكافة فئاتهم فى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهم الأسر الأكثر احتياجًا فى التجمعات الريفية وتشمل النساء المعيلات وربات البيوت، والطلاب والخريجون، والشباب القادر على العمل، وذوو الهمم؛ كذلك يستهدف أصحاب الحرف والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ورائدات المعرفة، والمتطوعون.
وأكد نواب البرلمان على أن هذا البروتكول يهدف للارتقاء بالمستوى المعرفى للأسر فى القرى الفقيرة، ومواكبة التطور التكنولوجى بما يعزز الشمول الرقمى، من خلال محو الأمية الرقمية والعمل على نشر الثقافة الرقمية.
وفي هذا السياق قال النائب محمد سلطان عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019 لم تتوانى في تكثيف جهودها لتشمل مختلف القطاعات، من أجل اكمال النجاح التي تحققه منذ بداية انشائها من استهداف القرى والمواطنين الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل ، ورفع مستوى جميع الخدمات المقدمة فى القرى للارتقاء بها اجتماعيا واقتصاديا وإلكترونيا أيضا.َ

وتابع سلطان خلال تصريحاته ل"صدى البلد": أن توقيع بروتكول تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة حياة كريمة بشأن تنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية" فى إطار المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، سيكون له دور كبير في محو الأمية الرقمية لأهالى القرى المستهدفة وتنمية قدراتهم الرقمية لتحقيق التمكين الاقتصادي الرقمى وتحويل مجتمع القرى المستهدفة إلى مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومُنتِج.
واستطرد عضو لجنة حقوق الانسان ان استهداف القدرات الرقمية للمواطن وتطويرها يعد أحد أهم محاور استراتيجية مصر الرقمية انطلاقاً من رؤية القيادة السياسية حول أهمية التكنولوجيا وضرورة الاعتماد عليها .
واكمل النائب محمد سلطان أن الدولة المصرية تسعي لإفادة كافة مواطنيها وإنهاء معاناة سكان القرى فى الحصول على الخدمات، من خلال الطفرة التي حققتها في مجال التحول الرقمي .
وقال اللواء عصام العمدة عضو لجنة الدفاع والامن القومي ان جائحة كورونا كان لها دور في تكريس أهمية التحول الرقمى كنموذج عمل أساسى ومحرك لتنمية أعمال القطاع الخاص، وهو ما عملت عليه المبادرة الرئاسية حياة كريمة في نشر الوعي الرقمي بالقرى المستهدفة من المشروع القومي للتطورير الريف المصري.
وتابع العمدة خلال تصريحاته ل"صدى البلد" ان توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة حياة كريمة بشأن تنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية" فى إطار المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، يأتي في اطار رؤية مصر 2030 بشأن الاعتماد الكلي على التحول الرقمي في كافة القطاعات.
واستطرد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن بروتوكول التعاون بين وزارة الاتصالات ومبادرة حياة كريمة، سيكون له دور كبير في تنمية المهارات التكنولوجية والرقمية لمواطني قرى "حياة كريمة".
واوضح عضو دفاع النواب، أن الدولة المصرية تعتبر التحول الرقمى هو الدعامة الأساسية فى تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، لدوره الكبير في مواجهة التحديات الراهنة.