صرح مسؤول أمريكي، اليوم الاثنين، بأن الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية ستردان بحسم على "الأعمال الاستفزازية لبيونج يانج". ووفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية، سونج كيم: "نحن بالطبع نشترك مع كوريا الجنوبية في المخاوف بشأن الإجراءات التصعيدية لكوريا الشمالية، وسنواصل العمل الوثيق مع سيئول للرد المشترك، بشكل مسؤول وحاسم، على السلوك الاستفزازي لبيونج يانج".
وأشار خلال اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي، نوه كيو-دوك، إلى أنه "ما زلنا بحاجة إلى إبقاء باب الحوار مفتوحا، لكن يجب علينا أن نكون يقظين ومستعدين لكل الاحتمالات".
وأوضح أن واشنطن تتطلع إلى العمل عن كثب مع فريق السياسة الخارجية الجديد في سيئول، الذي سيتم تشكيله بعد تولي الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب، يون سيوك-يول، منصبه الشهر المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية امس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شهد إطلاق نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة بهدف تعزيز القدرات النووية للبلاد.
وجاءت أحدث عملية الإطلاق بعد أقل من شهر من استئناف كوريا الشمالية اختبار صواريخها الباليستية العابرة للقارات لأول مرة منذ عام 2017. ويقول مسؤولون في سيئول وواشنطن أيضا إن هناك دلائل على أنها قد تستأنف قريبا اختبار الأسلحة النووية.
وقالت القوات المسلحة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين قبالة ساحلها الشرقي باتجاه البحر امس الاول.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة إنه تم إطلاق المقذوفين من منطقة هامهونغ وطارا لمسافة 110 كيلومترات.